دولياترئيسي

أردوغان: أنقرة تدعم العملية العسكرية السعودية في اليمن وعلى إيران الانسحاب

«هدف ايران زيادة نفوذها في العراق… إيران تحاول طرد «داعش» من المنطقة فقط لتحل محلها»

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في حوار حصري مع فرانس 24 دعم أنقرة «السياسي» و«اللوجستي إن تطلب الأمر» للعملية العسكرية التي تقودها السعودية في اليمن. وقال أردوغان إن على إيران و«المنظمات الإرهابية الأخرى» التي تدعم الحوثيين الانسحاب.

أعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في مقابلة حصرية مع قناة فرانس 24 أن بلاده مستعدة لتقديم مساعدة لوجستية للسعودية «إذا اقتضى الأمر ذلك» في العملية العسكرية في اليمن ضد الحوثيين المدعومين من إيران التي اتهمها بالسعي لتوسيع نفوذها في المنطقة.
وقال اردوغان «نحن ندعم سياسيا العملية السعودية» الجارية في اليمن. وتابع أن تركيا «يمكن أن تقدم مساعدة لوجستية إذا تطلب الوضع ذلك».
وتقود السعودية غارات جوية في اليمن، في عملية «عاصفة الحزم» لوقف تقدم الحوثيين باتجاه عدن التي أعلنها الرئيس عبد ربه منصور هادي عاصمة مؤقتة. وضربت الطائرات أهدافاً للحوثيين قرب تعز، وعدن، وفي صعدة معقل جماعة الحوثيين الحدودية مع السعودية.
وقال أردوغان «على إيران والمنظمات الإرهابية الأخرى التي تدعم الحوثيين أن تنسحب» من اليمن.
وشكك في دور إيران في المنطقة بقوله «إن هدف ايران هو زيادة نفوذها في العراق. إيران تحاول طرد داعش من المنطقة فقط لتحل محلها»، مستخدماً التسمية الرائجة للتنظيم المتطرف.
وقد اتهمت تركيا في السابق بتقديم الدعم لتنظيم الدولة الإسلامية في الخفاء، الأمر الذي نفته أنقرة على الدوام. وأضاف أردوغان أن تنظيم الدولة الإسلامية «جماعة ارهابية لا علاقة لها بالاسلام وهي ليست دولة».
وأكد الرئيس التركي من جديد على الحاجة إلى تدخل عسكري بري يشارك فيه معارضو الرئيس السوري بشار الأسد للتغلب على التنظيم، مشيراً «قلت في السابق إن الضربات الجوية التي ينفذها التحالف غير كافية».
وقد توترت العلاقات بين أردوغان والسعودية في 2013 بسبب تأييد الرياض عزل الرئيس المصري الإسلامي محمد مرسي حليف أنقرة. لكن أردوغان أدى العمرة في شباط (فبراير) وأجرى محادثات مع الملك سلمان فيما اعتبر تقارباً حذراً مع الرياض.
يشار إلى أن أردوغان سيزور إيران بعد أسبوعين.

أ ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق