الأسبوع الثقافي

في اليوم العالمي للمرأة: جمانة حداد توقع «قفص»

لمناسبة اليوم العالمي للمرأة، ينظّم مقهى «باردو»، بالتعاون مع دار «نوفل»، لقاء مع الشاعرة جمانة حداد، توقع فيه كتابها «قفص»، وتقرأ مقتطفات منه، وذلك عند الساعة السادسة من مساء الأحد 8 آذار (مارس) الجاري، في مقهى باردو الكائن في شارع مكسيكو قرب جامعة هايغازيان، الحمرا، بيروت.

تبدأ الأمسية بقراءة مقتطفات من «قفص» بأصوات كل من مريم حمود، ومريم شومان، ونور فواز والكاتبة. يليها نقاشٌ مفتوح حول الكتاب والرسائل التي تتضمنه، على ان تُختتم الأمسية بحفل توقيع للكتاب.

«قفص» في سطور:
في كتابها الموجّه «للراشدين فقط» والمتوفر في نصين بالعامية والفصحى، تكسر جمانة حداد قضبان أقفاص عديدة: قفص التقاليد. قفص الخوف. قفص العيب. قفص المظاهر. قفص السلطة. قفص الدين. قفص الجنس. قفص المعايير المزدوجة…
تكتب حداد في «قفص» من أجل المهمّشين والمهمّشات. الخائفين والخائفات. المسحوقين والمسحوقات. المرفوضين والمرفوضات. المكفَّرين والمكفَّرات. اليائسين واليائسات. المشار إليهم وإليهنّ بأصابع التحريض والتخوين. المطعونين والمطعونات في ظهورهم وظهورهنّ. بل قلوبهم وقلوبهن!
تتحدث الكاتبة تارة بلسان لمى العزباء أو «العانس»، وتارة بلسان زينة «المنقبة» التي أجبرت على العيش في «تابوت» كما تقول، وتارة بلسان هبة «المومس» ويارا «المثلية» وعبير «السمينة».
بطلات «قفص» الخمس هن ضحايا الخبث والجهل والجبن التي تنخر الكثيرين والكثيرات من أبناء مجتمعاتنا، وتنخر معها الكثير من البنى العقلية والمؤسسية والنقدية. ولأجلهن قررت جمانة حداد المواجهة، لأجلهن تسعى إلى كسر القفص.

جمانة حداد:
شاعرة وكاتبة لبنانية حازت جوائز عربية وعالمية عدّة، فضلاً عن كونها صحافية ومترجمة وأستاذة جامعية. تشغل منصب المسؤولة عن الصفحة الثقافية في جريدة «االنهار»، وتعلّم الكتابة الإبداعية في الجامعة اللبنانية الأميركية في بيروت. هي ناشطة في مجال حقوق المرأة. اختارتها مجلة  CEO MiddleEast  في آذار (مارس) 2014 واحدةً من المئة امرأة عربية الأكثر نفوذاً في العالم، بسبب نشاطها الثقافي والاجتماعي. من أعمالها «عودة ليليت»، «سيجيء الموت وستكون له عيناك»، «هكذا قتلتُ شهرزاد» و«سوبرم ان عربي».
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق