متفرقاتمن هنا وهناك

عامان على تنحيه… كيف يمضي بنديكتوس السادس عشر ايامه؟

يواظب على عزف مقطوعات لموزار على البيانو «وذهنه يعمل تماماً»

بعد عامين على اعلان قراره التاريخي بالتنحي، يواصل البابا الفخري بنديكتوس السادس عشر في سن الثامنة والثمانين عزف مقطوعات لموزار على البيانو «وذهنه يعمل تماماً»، على ما قال سكريتيره الخاص يورغ غانسفاين.

وتحدث الكاهن الالماني في مقابلة نشرتها صحيفة «كورييري ديلا سيرا» الخميس عن تقاعد البابا الفخري الالماني في دير ماتير ايكليزيا السابق على تلة الفاتيكان.
وقال إن بنديكتوس السادس عشر «يعاني بعض المشاكل في ركبتيه» لكن «ذهنه يعمل تماماً»، مضيفاً «خلال السنوات الاخيرة واظب على العزف على البيانو بوتيرة اكبر. خصوصاً مقطوعات موزار. لكن ايضاً مقطوعات اخرى تجول في خاطره ويعزفها مستنداً الى ذاكرته».

 

يمارس «حياة رهبانية» ويخرج فقط عندما يطلب منه البابا فرنسيس ذلك ولا يقبل اي دعوات

 

وعدد الكاهن الالماني الخطوات «المنهجية جداً» التي يقوم فيها البابا الفخري في يومياته: اذ يستيقظ عند الساعة 07،45 «اي اكثر تأخيراً بقليل من قبل» من ثم يشارك في القداس بعدها يقرأ في كتاب الادعية الكهنوتية ثم يصلي ويطالع الكتب ويقرأ الرسائل و«احيانا يقوم ببعض الاستقبالات».
وقرابة الساعة الواحدة ظهراً، يتناول البابا الفخري الغداء ثم يقوم بنزهة على الشرفة قبل ان يخلد للراحة. وعند الساعة الرابعة والربع بعد الظهر، يتنزه في حدائق الفاتيكان وصولاً الى المغارة المستصلحة على شكل مغارة مزار لورد في فرنسا ثم يتلو صلاة الوردية. بعدها يعود الى الصلاة والمطالعة.
ويتناول بنديكتوس السادس عشر العشاء عند السابعة والنصف مساء قبل مشاهدة نشرة الاخبار باللغة الايطالية وتلاوة الصلاة لمرة اخيرة خلال اليوم في ا
لمصلى التابع له.
وقد اختار البابا الفخري واسمه الاصلي يوزف راتسينغر «حياة رهبانية. هو يخرج فقط عندما يطلب منه البابا فرنسيس ذلك. اما في باقي الاوقات، لا يقبل اي دعوات».
وأشار الكاهن الالماني غانسفاين الى ان البابا الفخري وخلفه «مختلفان، احياناً بدرجة كبيرة. لكنهما يتشاركان الجوهر نفسه، او «ديبوزيتوم فيديي» (ايداع الايمان) الواجب التبشير به والدفاع عنه والترويج له».
والمونسينيور الالماني غانسفاين مكلف ايضاً تنظيم مواعيد البابا فرنسيس.
وفي 11 شباط (فبراير) 2013، ابلغ بنديكتوس السادس عشر الكرادلة بقراره التنحي عن مسؤولياته الحبرية. ودخلت هذه الاستقالة حيز التنفيذ في 28 شباط (فبراير) من العام نفسه. وقد جاءت هذه الاستقالة «بقرار حر من دون اي ضغوط» بحسب غانسفاين.

أ ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق