متفرقاتمن هنا وهناك

هذا ما اخذه نيل ارمسترونغ معه في أول رحلة الى القمر!

عثرت ارملة رائد الفضاء الاميركي الشهير نيل ارمسترونغ، اول انسان يطأ سطح القمر، على حقيبة تحتوي على اشياء استخدمها في رحلته التاريخية تلك في العام 1969.
قالت مؤسسة سميثوسنيان إن كنزاً دفيناً من المتعلقات التي يفترض أنها من مخلفات أول رحلة للقمر عثر عليها في خزانة ملابس نيل أرمسترونغ أول إنسان يطأ بقدمه سطح القمر.
وكتب آلن نيدل أمين المتحف الوطني للطيران والفضاء في تدوينة حديثة على الإنترنت إن كارول زوجة أرمسترونغ الذي توفي في آب (أغسطس) 2012 عثرت على المقتنيات المتعلقة برحلة القمر في 1969 أثناء تنظيف إحدى خزائن الملابس بمنزله في سينسناتي في ولاية اوهايو.
وقدمت كارول هذه الادوات الى المتحف الوطني للجو والفضاء، على ما افاد مسؤولون في المتحف.
وبعد تفحص هذه الادوات بدقة، تبين انها من الاشياء التي كانت على متن الكبسولة ايغل التي حطت على سطح القمر في تموز (يوليو) من العام 1969، وعلى متنها نيل ارمسترونغ وزميله باز الدرين، وهي كاميرا ثبتت في نافذة المركبة القمرية (ايغل) لتسجيل عملية الهبوط وربطات امان وعدسة وحبلان للربط حول الوسط. وقال نيدل إن أرمسترونغ استخدم أحد الحبلين لتثبيت قدمه أثناء الحصول على بعض الراحة فوق القمر.
وعادة تترك هذه الاشياء على متن الكبسولة القمرية، التي اوصلت الرائدين مجدداً الى المركبة ابولو-11 وعادت وتحطمت على سطح القمر، لكن ارمسترونغ قرر ان يحتفظ بها.
وكانت المقتنيات مخبأة في حقيبة بيضاء تعرف رسمياً باسم (حافظة ماكديفيت) والتي كانت تستخدم على متن (ايغل) لتخزين الأشياء.
وتشير المحادثات بين الاعضاء الثلاثة في مهمة ابولو ومركز التحكم الارضي في هيوستن ان ارمسترونغ احتفظ بهذه الاغراض عمداً، فيما كان ينقل مع زميله الدرين العينات الصخرية من الكبسولة الى المركبة ابولو-11.
وحدد في محادثة له مع مركز التحكم وزن هذه الاشياء بـ 4،5 كليوغرامات، اذ ان تحديد الوزن بدقة امر مهم جداً لحساب مسار المركبة في عودتها الى الارض.
وكتب نيدل «من البديهي القول إنه بالنسبة الى أمين متحف للمقتنيات الفضائية يصعب تخيل وجود ما هو أكثر إثارة من ذلك».
وقال نيدل إن حسب علمه فان أرمسترونغ لم يتحدث بشأن هذه الأشياء ولم يرها أحد خلال 45 عاماً عاشها بعد عودته من الرحلة.
والكاميرا والحبال التي استخدمها أرمسترونغ أثناء الاستراحة جزء من معرض مؤقت في المتحف الوطني للطيران والفضاء.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق