السفارة الاميركية في اليمن تغلق اليوم ابوابها والبنتاغون قلق!

واشنطن ستطلب من سفارة تركيا أو الجزائر رعاية مصالحها في اليمن

أكدت واشنطن إن السفارة الأميركية في اليمن ستغلق أبوابها بسبب الوضع الأمني بعد سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء، وقال البنتاغون بأن الاضطرابات السياسية في اليمن ستؤثر على قدرة الولايات المتحدة على مكافحة الإرهاب.

قال موظفون في السفارة الأميركية في اليمن ومسؤولون أميركيون امس الثلاثاء إن السفارة ستغلق أبوابها. وأكدت واشنطن أن السفارة ستغلق بسبب الوضع الأمني المضطرب في البلد الذي استولى فيه الحوثيون على العاصمة صنعاء.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية جين ساكي إنه ليس لديها تعقيب على وضع السفارة. ولكنها أشارت إلى أن عدد الموظفين بالسفارة تم تقليصه تدريجياً وقالت إن سلامة الموظفين شاغل رئيسي للوزارة. وقالت في إفادتها الصحفية اليومية «إننا نتخذ خطوات للتأكد من أننا نفعل كل ما في وسعنا لحمايتهم».
واعترفت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بأن الاضطرابات السياسية في اليمن تؤثر على قدرتها على مكافحة الإرهاب لكنها مازالت تدرب بعض القوات اليمنية ولديها إمكانية أن تنفذ عمليات جديدة داخل البلاد ضد متشددي تنظيم «القاعدة».
وقال مسؤول عسكري أميركي إن مفرزة من مشاة البحرية الأميركية تقوم بحماية السفارة وإن سفينة هجومية برمائية للبحرية – هي السفينة إيوا جيما – راسية قبالة ساحل اليمن على البحر الأحمر وستكون مستعدة لتقديم يد العون في إجلاء موظفي السفارة إذا طلبت وزارة الخارجية.
وقال مسؤول أميركي «التدريب مستمر ويشتمل على مجموعة مهارات عسكرية مثل الأسلحة الخفيفة والشؤون الطبية».
وأفاد موظفو السفارة في صنعاء إن البعثة الأميركية بدأت تتخلص من الوثائق والأسلحة خلال الأيام المنصرمة وإن السفير والموظفين الأميركيين الآخرين سيغادرون بحلول اليوم الأربعاء.
وأبلغ السفير الموظفين أن واشنطن قد تطلب من سفارة تركيا أو الجزائر في صنعاء رعاية مصالح الولايات المتحدة في اليمن بعد إغلاق السفارة.
وقال موظف طلب عدم نشر اسمه «سيغادر السفير وبقية الموظفين بحلول مساء الأربعاء».

رويترز