رئيسيسياسة عربية

«أنصار بيت المقدس» تتبنى الهجوم الإرهابي على شمال سيناء

تبنت جماعة «أنصار بيت المقدس»، التابعة لتنظيم «الدولة الإسلامية» الهجمات الإرهابية التي استهدفت الخميس شمال سيناء وأسفرت عن سقوط 26 قتيلاً على الأقل غالبيتهم من الجنود والعسكريين.

عبر تغريدة على موقع تويتر، تبنت جماعة «أنصار بيت المقدس»، التنظيم الجهادي الرئيسي في مصر والذي بايع مؤخراً تنظيم «الدولة الإسلامية» واتخذ لنفسه اسم «ولاية سيناء»، الهجمات التي استهدفت الخميس شمال سيناء وأسفرت عن سقوط 26 قتيلاً على الأقل غالبيتهم من العسكريين.
وأعلنت الجماعة في تغريدة على حسابها على موقع تويتر عن «هجوم واسع متزامن لجنود الخلافة بولاية سيناء في مدن العريش والشيخ زويد ورفح».
وبايعت جماعة «أنصار بيت المقدس» تنظيم «الدولة الإسلامية»، وباتت الفرع المصري للتنظيم الجهادي الذي يسيطر على أجزاء كبيرة من العراق وسوريا واصبحت تذيل بياناتها باسم «الدولة الإسلامية-ولاية سيناء».
وقتل 25 شخصاً على الأقل، معظمهم من العسكريين، وأصيب 34 آخرون، في هجمات وقعت الخميس في شمال سيناء، في أكثر يوم دموي تشهده شبه الجزيرة المصرية منذ ثلاثة أشهر، كما أفاد مسؤولون أمنيون ومصادر طبية.
ووقع الهجوم الأكبر في العريش، عاصمة محافظة شمال سيناء، وأسفر عن سقوط 24 قتيلاً، غالبيتهم من العسكريين.
وبحسب مصادر أمنية فقد بدأ الهجوم بقصف بقذائف الهاون استهدف مقر قيادة شرطة شمال سيناء وقاعدة عسكرية مجاورة له، ثم تلاه انفجار سيارة مفخخة. وبعدها بدقائق سقطت قذائف في مجمع مساكن الضباط المجاور.
أما الهجوم الآخر في شمال سيناء فاستهدف نقطة تفتيش للجيش في رفح على الحدود مع قطاع غزة وقد أسفر عن مقتل عسكري واحد.
وأسفرت الهجمات أيضاً عن سقوط 34 جريحاً بينهم تسعة مدنيين، بحسب المصادر نفسها.
وسبق أن تبنى «أنصار بيت المقدس» معظم الاعتداءات الدامية التي استهدفت قوات الشرطة والجيش في مصر بعد إطاحة الجيش الرئيس الإسلامي محمد مرسي في تموز (يوليو) 2013.
وتقول المجموعات الجهادية أنها لجأت إلى السلاح انتقاما من القمع الدامي للإسلاميين في مصر الذي أوقع أكثر من 1400 قتيل وأدى إلى توقيف 15 ألفاً.

أ ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق