رئيسيمتفرقات

سلطنة عمان تسلم 300 بيت و2000 طرد إغاثي للأسر الفلسطينية بغزة

سلمت السلطنة أمس ممثلة بالهيئة العمانية للأعمال الخيرية 300 بيت متنقل (الكرفانات) و2000 طرد إغاثي جديد للأسر الفلسطينية التي تقيم بمخيمات غزة المتضررة من أثر الأمطار والعواصف الثلجية التي لا تزال تتعرض لها المخيمات الفلسطينية هناك حتى الآن. تأتي تلك الطرود والمنازل المتنقلة ضمن الهدايا المتواضعة التي يقدمها الشعب العماني إلى الفلسطينيين عن طريق ممثلي الهيئة في كل من جمهورية مصر العربية والمتواجدين داخل غزة عن طريق منفذ رفح الحدودي الذي يربط غزة الفلسطينية بمصر. وصرح علي بن إبراهيم بن شنون الرئيسي الرئيس التنفيذي للهيئة العمانية للأعمال الخيرية بالقول: إن المنازل المتنقلة للفلسطينيين الـ 300 تأتي ضمن دفعات أخرى سوف تصل إليهم بصورة منتظمة، أما المساعدات الإغاثية السريعة التي تقدمها الهيئة حالياً للفلسطينيين والسوريين تأتي بصورة عاجلة نظراً لما آلت إليه المخيمات حالياً حيث تأثرت الأسر القاطنة في تلك المخيمات والكرفانات بالصقيع والعواصف الثلجية الكثيفة مما اضطر الهيئة بإرسال هذه المساعدات بصفة عاجلة وان مجمل ما تحتويه هذه المساعدات حوالي 6 آلاف حقيبة مقسمة على 15 قطعة ودفاية وأسطوانة غاز لكل أسرة وتمثل في مجملها «جاكيتات وألبسة صوفية وبطانيات وآلات التدفئة وأسطوانات غاز».
وأضاف الرئيسي: إن عمل الهيئة هذا يعتبر عملاً إنسانياً في ظل الظروف المناخية الصعبة التي يتعرض لها حالياً الفلسطينيون والسوريون وسوف تتواصل مساعدات السلطنة باستمرار حتى يتجاوزوا محنتهم الطبيعية التي يمرون بها في هذا الوقت. وقد عبر العديد من مسؤولي الإغاثة من المصريين والفلسطينيين بمنفذ رفح الحدودي وداخل مخيمات غزة الفلسطينية عن رضاهم وتمنياتهم للسلطنة قائداً وحكومة وشعباً نظير ما يقدمونه للفلسطينيين حيث تلقى تلك المساعدات العمانية المستمرة الشكر والقدير والثناء من قبل الجميع.
يذكر انه سوف تذلل جميع العقبات للحصول على تصريح بهدف إيصال المزيد من تلك المساعدات الإغاثية والغذائية والدوائية والخيام والكرفانات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي، وأن الدعم المتواصل غير المحدود من قبل السلطنة لن يتوقف لأهالي غزة أو أهالي المخيمات والتي لا تنحصر في شيء معين، وإنها ستظل في تواصل مستمر من خلال دفعات من الأدوية والمرافق الصحية المختلفة والمساعدات الإنسانية والمواد الغذائية. وقدمت السلطنة قبل فترة وجيزة نحو 3000 خيمة بمقاسات مختلفة بعد أن تم شحنها بواسطة حافلات إلى داخل قطاع غزة عن طريق منفذ رفح. وقد ثمن عدد من أعضاء جمعية الفلاح الخيرية الفلسطينية وقفة الشعب العماني الدائمة والمستمرة في مساعدة الشعب الفلسطيني بقولهم: إننا نعتبر الوقفة العمانية الكبيرة المتمثلة بأعضاء الهيئة العمانية للأعمال الخيرية حيث وجدناهم قريبين منا وأن الشعب الفلسطيني ليس وحده في الميدان وقد شعرنا بقربهم معنا من خلال التسهيلات والمساعدات المتمثلة في جمع التبرعات من قبل جميع فئات المجتمع العماني إلى جانب القاطنين والمقيمين في السلطنة لمساندة الشعب الفلسطيني في كل وقت وحين، موضحين أن السلطنة قائداً وحكومة وشعباً يقفون باستمرار من خلال تلك المساعدات الكبيرة والكثيرة في شتى المجالات المتمثلة بالدفعات المتواصلة من المساعدات من مختلف الأشياء كما أنهم يتواصلون معنا من خلال إمدادنا بمئات من الأطنان من جميع مستلزمات المواد الطبية والأدوية والتموينية المختلفة. ويتأهب الفلسطينيون بقطاع غزة الى دخول المزيد من المساعدات الإضافية من السلطنة خلال الأسابيع القليلة المقبلة عن طريق منفذ رفح وصول خيام وكرفانات جديدة (البيوت الجاهزة).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق