اضواء و مشاهيرنجوم وأضواء

فضيحة الامير اندرو تهز قصر باكينغهام!

بات الامير اندرو مجدداً هدفاً لوسائل الاعلام البريطانية بعدما ورد اسمه في قضية استغلال جنسي لقاصر تلاحقه منذ سنوات عدة، ما اثار الاحد رداً جديداً وقوي اللهجة من قصر باكينغهام.

مرة جديدة تغرق صداقة الامير اندرو (54 عاماً) القديمة والمثيرة للجدل مع رجل الاعمال الاميركي الثري جداً جيفري ابستين، النجل الاوسط للملكة اليزابيث الثانية في الدوامة وتحرج قصر باكينغهام.
فقد حكم على جيفري ابستين الذي كسب المليارات في بورصة وول ستريت، في العام 2008 بالسجن 18 شهراً بعد ادانته بتهمة الاستعانة بخدمات مومسات قاصرات. وقد نشرت له بعد ثلاث سنوات على ذلك صورة في الصحف البريطانية وهو يتنزه في نيويورك مع الامير اندرو الذي ابقى على ما يبدو على صداقته به.
وقد اثارت الصورة ضجة كبيرة حينها حملت نجل الملكة والخامس في ترتيب ولاية العرش الى التخلي عن منصب ممثل خاص للحكومة البريطانية لشؤون التجارة العالمية.
وكانت للامير الذي تلطخت سمعته ايضاً بسبب فضائح زوجته السابقة ساره فرغسون، علاقات اثارت شبهات مع صهر الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي ونجل الزعيم الليبي معمر القذافي ومليادير كازاخستاني مثير للجدل.
وقد عادت قضية ابستين لتطاوله من خلال شكوى تقدمت بها خلال الاسبوع الحالي امرأة في فلوريدا (الولايات المتحدة). والامير اندرو غير معني مباشرة بالشكوى اذ ان الشهادة اتت في اطار اجراءات قضائية مدنية يتهم فيها المدعون العامون بانهم ابرموا اتفاقاً مع ابستين في العام 2008 من دون استشارة الضحايا.
الا ان الضحية المعرف عنها في الشكوى باسم «جاين دو 3»، تأتي على ذكر اسمه وتؤكد انها ارغمت عندما كانت قاصراً على «اقامة علاقات جنسية» مع دوق يورك في لندن ونيويورك وفي الكاريبي خلال جلسات جنس جماعية مع قاصرات أخريات.
ولم يرد في الشكوى اي تاريخ محدد الا ان «جاين دو 3» تؤكد انها كانت ضحية «استرقاق جنسي» من قبل ابستين بين عامي 1999 و2002 وانها تحركت باوامر منه.
وفي بيان جديد صدر الاحد بعد نشر مقتطفات من مقابلات مع مقدمة الشكوى تشير فيها الى لقاءات مع الامير اندرو، في صحيفتي «ذي ميل اون صنداي» و«ذي صنداي ميرور»، نفى قصر باكينغهام «نفياً قاطعاً ان يكون دوق يورك قام باي اتصال او اي علاقة جنسية» مع هذه المرأة.
واضاف القصر «هذه الادعاءات خاطئة ولا اساس لها من الصحة». ويلزم القصر عادة الصمت في ظروف كهذه، لكنه حرص هذه المرة على التحرك بسرعة وبقوة.
وفي بيان اول صدر الجمعة قال قصر باكينغهام ان «اي ادعاء يفيد بحصول تصرفات غير مناسبة مع قاصر خاطىء كلياً».
وتتهم «جاين دو 3» الملياردير الاميركي بانه «اعار» فتيات الى «رجال سياسيين اميركيين من الصف الاول ورجال اعمال نافذين ورؤساء اجانب ورئيس وزراء معروف جداً وقادة عالميين اخرين».
ومن بين الاشخاص المذكورين الامير اندرو وجيفري ابستين ومحاميه في العام 2008 آلن ديرشوفيتس احد اهم رجال القانون في الولايات المتحدة.
ورداً على اسئلة وكالة فرانس برس نفى هذا الاخير نفياً قاطعاً ان يكون ضالعاً في القضية متهماً مقدمة الشكوى بانها «فبركت هذه القضية» من اجل ابتزاز المال من ابستين. واضاف «انا بريء وسادافع عن نفسي لان ليس لدي ما اخفيه» مضيفاً انه على قناعة ببراءة الامير اندرو.
وقد كرست الصحف البريطانية كلها صفحاتها الاولى لهذه القضية. ودخل بعضها في تفاصيل العلاقة بين الامير وابستين اللذين كانا يمضيان بعض العطل معاً.
وقد يكون رجل الاعمال الاميركي سدد جزءاً من ديون ساره فرغسون التي لا يزال الامير اندرو قريباً منها.
ونشرت صحف عدة مجدداً صورة قديمة سبق ان نشرت في السابق تظهر دوق يورك مع فيرجينيا روبرتس التي كانت يومها في السابعة عشرة خلال سهرة نظمها ابستين في العام 2001.
وقبل سنوات قليلة اتهمت فيرجينيا روبرتس ابستين بانه قدمها كسلعة جنسية الى مقربين منه نافذين من بينهم امراء من دون ان تأتي على ذكر اسم الامير اندرو. والمحت وسائل اعلام عدة السبت الى ان فيرجينيا روبرتس ليست الا «جاين دو 3».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق