حواررئيسي

المطران بولس مطر: ثمن الفراغ الرئاسي مرتفع على جميع المستويات

وجه «الاسبوع العربي» الالكتروني اسئلة الى مطران بيروت للموارنة بولس مطر حول دور بكركي في الحوار المتوقع عقده بين العماد ميشال عون والدكتور سمير جعجع والحوار بين حزب الله والمستقبل فاجاب عليها.
في وقت انطلق الحوار على اكثر من صعيد، ما هو دور بكركي؟
بكركي تحاول منذ اكثر من ثلاث سنوات، حث القادة الموارنة على الاجتماع. الاجتماع الاول في بكركي كان جيداً جداً. كان يجب ايجاد حل للوضع داخل الطائفة المارونية. عقدت اجتماعات عدة خصصت للاتفاق على قانون جديد للانتخابات. ومع الاسف لم تجر الامور كما يجب. ثم عقدت اجتماعات تناولت رئاسة الجمهورية، واتفق القادة الاربعة على آلية ما، ولكن منذ الاجتماع الاول للمجلس النيابي لانتخاب رئيس للجمهورية، لم تحترم تلك الآلية.
ماذا تغير اليوم؟
منذ سبعة او ثمانية اشهر، تبدلت الظروف ومورست ضغوط لاجراء حوار. وشجع البطريرك القادة على الاجتماع، آملاً ان تتمكن ديناميكية الحوار من خلق وضع جديد. اعتقد عدد منهم ان لا شيء يمنع من البقاء اشهراً بدون رئيس للجمهورية، مع علمهم بأن ثمن هذا الوضع مرتفع على جميع المستويات، وان هذا الفراغ يضعف لبنان والثقة بهذا البلد.
هل تعتقد ان الحوار بين العماد عون والدكتور سمير جعجع سيكون مثمراً؟
نأمل ذلك، خصوصاً وان حواراً يدور بين حزب الله والمستقبل. البعض يراهن على ان الحل في لبنان مرتبط بالحل في المنطقة، ولكن الحل الاخير ليس غداً. فهل نترك مصير البلد مرتبطاً بمستقبل غير مضمون؟ رئيس الجمهورية لا يحمل الحلول بل يوفر المناعة للنظام. انه حارس الشرعية.
اي دور يلعبه الفاتيكان على هذا الصعيد؟
ان الفاتيكان، وعبر القاصد الرسولي واتصالاته مع مختلف الافرقاء المحليين، وكذلك عبر الاتصالات مع الدول الكبرى المعنية، يلعب دوراً مهماً في الحفاظ على الصيغة اللبنانية.
هل انت متفائل مع بداية العام الجديد؟
التفاول واجب. نحن نصر على تفاؤلنا ونأمل بقوة بان الايام المقبلة ستكون افضل.

ارليت قصاص

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق