متفرقاتمن هنا وهناك

«مولان روج» 125 عاماً ولا زال اسطورة باريس!

يحتفل ملهى «مولان روج» أو «الطاحونة الحمراء» الأسطوري، رمز الليالي الباريسية الواقع عند سفوح هضبة مونمارت، بالذكرى 125 على تأسيسه. معبد العروض هذا، ومهد رقصة «الكانكان» الفرنسية عَبَر الأزمان ولم يفقد شيئاً من روحه.

الكباريه الباريسي الشهير «مولان روج» يحتفل  بذكرى مرور 125 عاماً على تأسيسه واستمرار نجاحه على رغم  الأزمة الاقتصادية في فرنسا، إذ يصل معدّل إشغال صالة العرض إلى 97 في المئة على مدار السنة بواقع عرضين متتاليين ليلياً يحضرهما 1800 متفرج.
افتتح كباريه «مولان روج» أبوابه للمرة الأولى عام 1889، وسرعان ما تحول إلى أحد رموز العاصمة الفرنسية، وحققت عروضه نجاحاً باهراً تردّدت اصداؤه خارج فرنسا لدرجة أن أمير ويلز إدوارد السابع حضر أحد عروضه في 26 تشرين الأول (أكتوبر) 1890.

وشهد مسرح «مولان روج» مشاركة عدد من كبار نجوم الفن في العالم في العروض، من بينهم إديت بياف وموريس شوفالييه وليزا مينيلي وإيلا فيتزجيرالد وفرانك سيناترا وحتى لاتويا جاكسون.
ويستقبل «مولان روج» الكباريه الأقدم في باريس 600 ألف متفرج سنوياً، نصفهم من السياح الأجانب وفي مقدمتهم الصينيون والروس والأميركيون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق