رئيسيسياسة عربية

السعودية… القبض على 135 إرهابياً منهم 16 سورياً

و17 شخصاً خططوا لتنفيذ أعمال مخلة بالأمن وارتبطوا بولاءات خارجية

أعلنت السلطات السعودية أمس القبض على 135 شخصاً، منهم 16 سورياً، في قضايا «ارهاب»، منها المشاركة في القتال في الخارج والارتباط بالتنظيمات المتطرفة وتمويلها وتجنيد العناصر ومحاولة تنفيذ عمليات إرهابية داخل أراضي المملكة.

وقال المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي في بيان صحافي، «تمكنت الأجهزة الأمنية من متابعة مجموعات مشبوهة فرقها الانتماء الفكري ووحدها الإرهاب ونتج عنها القبض على (135) إرهابياً».
وقال التركي في بيان نقلته وكالة الانباء السعودية «واس» ان بين الموقوفين 109 سعوديين و26 من غير السعوديين، هم 16 سورياً وثلاثة يمنيين ومصري ولبناني وافغاني واثيوبي وبحريني وعراقي وشخص من عديمي الجنسية.
وشملت قائمة الموقوفين أشخاصاً ضالعين في أعمال عنف ومواجهات مع قوى الامن في منطقة شيعية بشرق المملكة.
وأوضح التركي أن بين الموقوفين الذين لم تحدد فترة القبض عليهم، 40 شخصاً قبض عليهم «لتورطهم في الخروج الى مناطق الصراع والانضمام الى التنظيمات المتطرفة، وتلقي التدريب على الأسلحة والأعمال الإرهابية ومن ثم العودة إلى الوطن للقيام بأعمال مخلة بالأمن».
وشدد على أن «أربعة وخمسين موقوفاً ألقي القبض عليهم في مناطق مختلفة من المملكة حيث ثبت لدى الجهات المختصة ارتباطهم بالتنظيمات المتطرفة وتنوعت أدوارهم في أشكال مختلفة من الدعم لتلك التنظيمات شملت التمويل والتجنيد والإفتاء ونشر الدعاية الضالة والمقاطع المحرضة وإيواء المطلوبين وتصنيع المتفجرات وغيرها».
وأشار الى أن من الموقوفين الذين ينتمون على الارجح الى الطائفة الشيعية، 17 شخصاً على علاقة «بأحداث الشغب والتجمعات الغوغائية وإطلاق النار على رجال الأمن في بلدة العوامية (ذات الغالبية الشيعية في شرق المملكة) وحيازة السلاح وتهريبه والتخطيط لتنفيذ أعمال مخلة بالأمن وارتباطهم بولاءات خارجية».
ولفت إلى أن «ثلاثة موقوفين قبض عليهم في محافظة القطيف سعوا لتجنيد عناصر بهدف إرسالهم للخارج لتدريبهم وتجهيزهم ومن ثم العودة لتنفيذ عمليات إرهابية داخل المملكة».
بالاضافة الى 21 شخصاً آخرين «تورطوا في محاولة الدخول إلى المملكة أو الخروج منها بطريقة غير نظامية والقيام بتهريب أسلحة».
وقتل سبعة أشخاص في هجوم شنه متطرفون مطلع تشرين الثاني (نوفمبر) على حسينية خلال احياء ذكرى عاشوراء في قرية بالمنطقة الشرقية بالسعودية حيث تقيم غالبية المواطنين الشيعة.
وكان ذلك اكبر هجوم تشهده المملكة منذ موجة العنف لتنظيم «القاعدة» بين 2003 و2006.
وعلى خلفية ذلك الهجوم الذي نسبته وزارة الداخلية الى أتباع «الفكر الضال»، قبضت السلطات على أكثر من 15 شخصاً.

وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق