يجري الحديث منذ ايام حول احتمال اجراء انتخابات فرعية في جزين على المقعد الذي شغر بوفاة النائب المرحوم ميشال حلو. والاستعدادات لهذه الانتخابات تتم في وزارة الداخلية. غير انه حتى الساعة لم يتخذ القرار وذلك لاسباب متعددة. اولاً يجب الاجابة على الاسئلة المطروحة: هل يجب اجراء انتخابات فرعية على مقعد في مجلس نيابي مدد لذاته؟ وهل تكون انتخابات شرعية في مجلس اصبح غير شرعي؟ سيكون استحقاقاً طبيعياً في وضع غير طبيعي؟ هذه الاسئلة وجهها «الاسبوع العربي» الالكتروني الى نائب جزين زياد اسود فأجاب عليها.
في هذه الظروف هل يمكن اجراء انتخابات فرعية؟
يجب ان نسأل اذا كانت جدية او ضرورية. فالاستثناءات التي اثيرت للتمديد للمجلس النيابي هل تنطبق على الانتخابات العامة وليس على الانتخابات الفرعية؟
اذا جرت الانتخابات هل ان التيار الوطني الحر مستعد لها؟
ليس هناك قرار نهائي داخل وزارة الداخلية حيث تتواجه وجهتا نظر حول هذا الاستحقاق. ولكن في حال جرت الانتخابات فنحن مستعدون وسنفوز ويدنا مرفوعة. وهذا وفقاً للاحصاءات التي اجراها خصومنا.
هل انت مع اجراء هذه الانتخابات؟
نحن من حيث المبدأ مع اجراء اي استحقاق في موعده. فالعودة الى حكم الشعب مهمة جداً.
ولكن الوضع اليوم يختلف عما كان عليه في العام 2009…
في ما يتعلق بجزين هناك الكثير من الكلام ولا افعال. لن يكون هناك اي تغيير. خصومنا ينتقدوننا ولكنهم لا يفعلون شيئاً للمنطقة، فيما نحن نعمل بطريقة مختلفة. وحتى عندما ننتقد خصومنا، لا نتخلف عن العمل من اجل المنطقة.
الا تعتقد انه يمكن عقد اتفاق مع حلفائكم خصوصاً مع الرئيس نبيه بري حول مرشح تفاهم، ولا تعتقد ان النائب السابق سمير عازار له حظوظ؟
كلا لا اعتقد ذلك. فخلال السنوات الاخيرة لم يعمل شيئاً من اجل المنطقة وبالتالي ليس له سياسياً اي حظوظ. ففي تاريخ جزين، ثلاثة نواب فقط قدموا ترشيحاتهم على مستوى القضاء وفازوا بالانتخابات وهم: جان عزيز، ادمون رزق ومارون كنعان. البعض يأمل بقانون على مستوى المحافظة، ولا يعملون من اجل القضاء.
العماد عون يتمسك بعلاقات جيدة مع الرئيس بري، ولكن الا يمكن ان تتبدل الامور؟
القضية تتعلق بمقعد ماروني واعتقد ان السؤال يجب ان يطرح من زاوية مختلفة.
وماذا عن مرشحي الاحزاب الاخرى مثل القوات اللبنانية والكتائب؟
نحن لا نريد للمنطقة نائباً غائباً عنها دائماً.
ولكن هذه هي حال نائب التيار الحر عصام صوايا؟
لذلك سيتم استبداله.
ارليت قصاص
