اضواء و مشاهيرنجوم وأضواء

فاليري تريرفيلر تواصل هجومها على هولاند!

قالت فاليري تريرفيلر الصديقة السابقة للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إن هولاند يواجه تدنيا قياسيا في شعبيته لأنه لم يف بوعوده بالاصلاح ولانه جعل الناخبين اليساريين يشعرون بالخذلان.

وفي مقابلة للترويج للنسخة الانكليزية لكتابها «شكراً على هذه اللحظة» الذي يتناول الفترة التي قضتها كسيدة أولى لفرنسا وعلاقتها التي استمرت سبع سنوات مع هولاند أشارت تريرفيلر إلى أن الرئيس كان أنانياً وأحياناً لم يكن يقول الحقيقة بشكل كامل.
وقالت عن كتابها «ليس انتقاماً ولا تتعلق المسألة بتدميره انما تتعلق بإعادة بنائي لنفسي». وقالت في كتابها إن هولاند وصف الفقراء بتعجرف بأنهم «بلا أسنان».
وقالت في مقابلة مع تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) إن الساسة «لا يكونون رؤساء إذا لم يتسموا بالانانية أو إذا لم يخفوا جزءاً من الحقيقة في بعض الأحيان. لا أعتقد إن الرئيس هولاند ارتكب أخطاء أكثر من أي رئيس آخر».
وهبطت شعبية الرئيس الاشتراكي البالغ من العمر 60 عاماً في منتصف فترة رئاسته التي تستمر خمس سنوات إلى مستوى قياسي هذا الشهر في ظل هجوم رؤساء الشركات عليه بسبب ما وصفوه بتعثره في إنعاش ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو.
وقالت تريرفيلر (49 عاماً) إن ضعف شعبية هولاند يرجع إلى عدم تنفيذ سياسته. وأضافت «المشكلة هي أن النتائج لن تأتي والشعب الفرنسي ينتظرها».
واضافت «لقد تعهد بعدد معين من الاصلاحات ولا سيما مكافحة البطالة. ووعد بأن هذه الارقام ستنخفض ولم يحدث. تراجع شعبيته يرتبط بشكل كبير بذلك وليس بأي شيء آخر».
وعاشت تريرفيلر مع هولاند في قصر الاليزيه الرئاسي لمدة عام ونصف إلى إن كشفت إحدى المجلات عن علاقته السرية مع الممثلة جولي غاييه (42 عاماً) في كانون الثاني (يناير).
ورفض قصر الاليزيه التعليق على كتاب تريرفيلر. وخرج الرئيس عن صمته بشأن هذا الأمر وقال في وقت سابق من الشهر الجاري إنه يدرك أن تريرفيلر تألمت بسبب طبيعة انفصالهما.
وقال إنه يسامحها لأنها تعبر عن ألمها.
وقالت تريرفيلر امس الأحد إنها تأمل أن يساعد كتابها في تصحيح مساره السياسي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق