الأسبوع الثقافي

خمسة كتب جديدة لـ «فينيكس» تحيي تراثاً ومؤلفات منسية

في إطار سعيه لتسليط الضوء على التراث اللبناني يتابع مركز فينيكس للدراسات اللبنانية في جامعة الروح القدس – الكسليك نشر الكتابات وإحياء المؤلفات المنسية، وقد صدر عنه حديثاً خمسة كتب، هي:

  زجل في جريدة، من اعداد وتقديم جوزف أبي ضاهر ويتضمن مجموعة كبيرة من الاشعار والزجليات التي وضعها رائد الصحافة الزجلية يوسف بشارة الباحوط حفاظاً عليها من النسيان والاندثار. يروي الكتاب كيف أسس الباحوط مع خليل أيوب أول جريدة زجلية تحمل اسم «الزجل اللبناني»، وما آلت إليه هذه التجربة وكيف أسست لمرحلة جديدة في تطور الزجل تبعها اصدار أكثر من 20 جريدة زجلية سهلت وصول الزجل اللبناني الى كل لبنان والمغتربات.

السعادة في الشهادة، من أعداد وتقديم الأب مارون حايك، وتضم مسرحيتين للخوري ميخائيل غبريل. في الاولى يروي غبريل كيف تآمر كثيرون على القديس غوليانوس في أوائل المسيحية وقتلوه، وظل القديس قوياً بإيمانه وجرأته والتزامه المسيحي. أما الثانية، فتحمل عنوان «الدرة الفريدة في أفدوكيا الشهيدة»، وهي التي كانت غير مؤمنة بالمسيح، تبعها تبدل في حياتها بعدما تعرفت إليه، ثم إنتهت راهبة فشهيدة بعد جهاد روحي واجتماعي. بهذه المسرحية أراد غبريل ان يظهر وجه لبنان الروحي، لأن أفدوكيا هي لبنانية من مدينة بعلبك، وليشير إلى أن لبنان أرض القداسة والشهادة والإستشهاد منذ فجر المسيحية.

سر البطل، اعداد وتقديم د. نبيل مراد، ويضم الكتاب أربع مسرحيات للأب بولس ضاهرالذي تميزت كتاباته بخطها الديني والاجتماعي والأخلاقي الهادف. وهذه المسرحيات هي: سر البطل، الزهرة النادرة، يولندا والملك، توما.

العفو عند المقدرة، ويشتمل الكتاب على ثلاث مسرحيات من تأليف الأب نقولا أبي هنا المخلصي وهي العفو عند المقدرة، تنصر كلوفيس، وقسطنطين ومكسنس. وهي مسرحيات مستمدة من التاريخ العربي والديني في مطلع القرن العشرين ويضعها المركز بحلتها الجديدة مع دراسة تحقيقية للدكتور نبيل ابومراد لتكون بمتناول القراء كبادرة تقدير لهذا الأديب والكاهن الجليل.

يوميات أم لحاف، قصة من تأليف حنا الفغالي وإعداد وتقديم د. سليم قهوجي. تروي القصة حقبة سوداء من الحرب العالمية الأولى لا سيما المجاعة والاستبداد التركي والفساد على اختلاف وجوهه ومظاهره. وتروي عن «إم لحاف» كيف نشأت في تخشيبة أمها حيث كان يتردد الجنود الأتراك عليها حتى أصبحت جاسوسة عند جمال باشا. كما تمثل القصة صورة المرحلة اللاحقة التي كانت فيها «إم لحاف» تروي قصتها، أي بيروت ما بعد الحرب بسنوات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق