رئيسيسياسة عربية

نحو 1200 قتيل معظمهم من «داعش» في معارك كوباني

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان امس الأحد، أن حصيلة المعارك الدائرة في مدينة عين العرب (كوباني) الكردية السورية، منذ إطلاق تنظيم «الدولة الإسلامية» حملته العسكرية للسيطرة عليها في 16 أيلول (سبتمبر) بلغت 1153 قتيلاً. وأكد المرصد أن أغلب القتلى هم من مسلحي هذا التنظيم المتطرف وقال إن 712 مقاتلاً منهم قضوا في هذه المعركة الحاسمة.

بلغ عدد القتلى في المعارك للسيطرة على عين العرب الكردية السورية خلال شهرين 1153، غالبيتهم العظمى من مقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية» و«وحدات حماية الشعب» الكردية، بحسب ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، في حين يبدو أن زمام المبادرة انتقل إلى الطرف الكردي ميدانيا.
ونفذت  طائرات الائتلاف الدولي ليل السبت غارات عدة على مواقع للتنظيم المتطرف بالمدينة، في وقت تتواصل فيه المعارك منذ أكثر من سبعين ساعة جنوبي المدينة الحدودية مع تركيا بعد أن كانت شهدت على مدى أسبوعين تراجعاً في حدتها.
وأوضح أن المعارك ترافقت مع قصف من جانب وحدات الحماية وقوات البشمركة العراقية لمواقع تنظيم «الدولة الإسلامية» في عين العرب. كما تزامنت مع تنفيذ طائرات الائتلاف بقيادة الولايات المتحدة أربع غارات على المدينة بين مساء السبت وفجر الأحد.
من جهة أخرى، ذكر المرصد أن المقاتلين الأكراد «نفذوا عملية ضد قوة من تنظيم «الدولة الإسلامية» في الريف الشرقي لعين العرب-كوباني، على بعد أكثر من عشرة كيلومترات من المدينة، إذ قاموا بتفجير عربة للتنظيم خلال مرورها مع ركابها، ما تسبب بمقتل ثلاثة من عناصره».
وقال المرصد إن 23 «جهادياً» على الأقل بينهم قياديان، قتلوا منذ مساء السبت وحتى صباح الأحد في كوباني ومحيطها في المعارك والعمليات، بينما قتل أربعة مقاتلين أكراد.
وبدأ تنظيم «الدولة الإسلامية» المتطرف هجومه للسيطرة على مدينة عين العرب في 16 أيلول (سبتمبر)، واستولى في طريقه إليها على عشرات القرى والبلدات، ودخلها في السادس من تشرين الأول (أكتوبر)، وتمكن من السيطرة على أكثر من نصفها.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القتلى هم 27 مدنياً كردياً، بينهم من ذبح على أيدي التنظيم، و398 من عناصر «وحدات حماية الشعب» وقوات الأمن الداخلي الكردية «الأسايش»، و712 مقاتلاً من «الدولة الإسلامية»، بينهم 23 «فجروا أنفسهم بعربات مفخخة في المدينة وريفها»، و16 مقاتلاً من كتائب الجيش الحر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق