بابلو كويلو يروي «الزانية»

ما هو الحبّ الحقيقي؟ ما هي السعادة؟ وهل يتحوَّل الضمير جلاّداً؟ تسأل ليندا!
تعي ليندا تماماً أن حياتها مثالية… تشغل وظيفة رائعة، ولها زوجٌ وسيمٌ متيّمٌ بها وطفلان جميلان. تثير رغبة الرجال وحسد النساء. لكن على الرغم من هذا، يلفّها ضجرٌ لا يوصف، وتشعر أنها على شفير الهاويةّ.
فجأةً، ووسطَ كل هذا الضياع والضجيج، يعترض حياتها حبيبها السابق، وقد أصبح سياسياً مرموقاً. فتخوض معه تجربةً حميمةً وغريبةً، مُجسِّدةً ما كانت تحرّمه حتى مع زوجها؛ تجربة تقلب المعادلات المألوفة، وتقودها إلى عالمٍ آخر. وبلمسة ساحرٍ تعيد الأمور إلى موقعها الصحيح.
تنتفض، وبشجاعة فائقة تواجه ما ارتكبته، لتكتشف في النهاية أن «الحب يجترح المعجزات، ويغيّر معالم الأرض والروح».
فما هو الحبّ الحقيقي؟ وما هي السعادة؟ وهل يتحوَّل الضمير جلاّداً؟ أسئلة كثيرة تطرحها ليندا بطلة رواية باولو كويلو الجديدة «الزانية»، تاركةً لنا عناء اكتشاف أجوبتها.
بابلو كويلو
قبل أن يصبح باولو كويلو، المولود سنة 1947 في ريو دي جانيرو، كاتباً شعبياً معروفاً، كان كاتباً مسرحياً، ومدير مسرح، وإنساناً هيبياً، ومؤلف أغانٍ شعبية لأشهر نجوم البرازيل.
سنة 1986، سلك طريق مار يعقوب، المزار الإسباني القديم، ثم وصف تجربته في كتاب أسماه «حاجّ كومپوستيلا»، ونشره سنة 1987، وفي السنة التالية، صدر كتابه الثاني «الخيميائي»، فغدا معه واحداً من أكثر الكتّاب المعاصرين قرّاءً، وظاهرة حقيقية في عالم النشر، وحاز المرتبة الأولى بين تسع وعشرين دولة، وتوالت، من ثمَّ، سلسلة مؤلفاته تحصد المزيد من الشهرة والانتشار، منها: الڤالكيريز، على نهر پييدرا هناك جلست فبكيت، الجبل الخامس، ڤيرونيكا تقرّر أن تموت، الشيطان والآنسة بريم، إحدى عشرة دقيقة، الزهير، ساحرة پورتوبيللو، الرابح يبقى وحيداً، بريدا، مكتوب، أوراق محارب الضوء، ألف، مخطوطة وجدت في عكرا…
نشرت مؤلفاته في ١٧٠ دولة، وترجمت إلى ٨٠ لغة، وبيع منها أكثر من ١٦٥ مليون نسخة. نال ١١٥ من الجوائز العالمية والأوسمة المرموقة، سُمّي مبعوث الأمم المتحدة للسلام منذ العام ٢٠٠٧. وهو الكاتب الذي يحظى بأكثر نسبة متابعة على شبكات التواصل الاجتماعي.