متفرقات

جائزة ساخاروف للطبيب الكونغولي موكويجي لمساعدته ضحايا الاغتصاب

منح البرلمان الأوروبي دوني موكويجي طبيب التوليد وأمراض النساء الكونغولي جائزة ساخاروف، وذلك تقديرا لعمله في مساعدة النساء ضحايا الاغتصاب الجماعي في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وأعلن رئيس البرلمان مارتن شولتز منح الجائزة لموكويجي الذي رشح مراراً لنيل جائزة نوبل للسلام على عمله في علاج جروح الضحايا المروعة.
واشتهر دوني موكويجي (59 عاما) بالمساعدة التي يقدمها للنساء اللواتي يتعرضن للاغتصاب في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. وأنشأ مستشفى ومؤسسة في حي بانزي ببوكافو لمعالجة ضحايا الاغتصاب الذي يستخدم سلاحاً في الحرب.
ونشاطه يعرضه للخطر، ففي 25 تشرين الأول (أكتوبر) 2012 نجا من محاولة اغتيال قضى فيها أحد خدمه.
وكان في وسع دوني موكويجي أن يبقى في فرنسا ويعمل فيها بعد إنهاء دراسته لكنه اختار العودة إلى بلاده رغم العنف.
ورشحت لنيل الجائزة كذلك حركة يوروميدان الأوكرانية والأذربيجانية ليلى يونس السجينة المناضلة من أجل حقوق الإنسان.
وخص البرلمان الأوروبي حركة يوروميدان بجائزة تقدير خاصة، وقال شولتز إنه سيتم إرسال وفد إلى أذربيجان للقاء ليلى يونس وتقديم الدعم لها.
ويختار رئيس البرلمان ورؤساء الكتل السياسية الفائز من ضمن لائحة يعدها النواب.
أنشئت جائزة ساخاروف على اسم عالم الفيزياء النووية الروسي أندري ساخاروف الذي تسلم في 1975 جائزة نوبل للسلام عن عمله في الدفاع عن حقوق الإنسان وتفادي مخاطر سباق التسلح النووي.
ويمنحها البرلمان الأوروبي سنويا منذ 1988 لشخصيات أو جمعيات برزت في الدفاع عن حقوق الإنسان ومعها مبلغ مالي قدره 50 ألف يورو. وستمنح الجائزة خلال حفل في 26 تشرين الثاني (نوفمبر) في ستراسبورغ.
وكان أول من فاز بها الراحل نلسون مانديلا عندما كان لا يزال سجيناً في جنوب أفريقيا.
وفي 2013 وقع الاختيار على الباكستانية الشابة ملالا يوسف زاي التي تنشط من أجل حق الفتيات في التعليم ونالت هذا العام جائزة نوبل للسلام التي ترشح لها موكويجي مراراً.

أ ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق