دولياترئيسي

اوباما يحذر من احتمال دخول «جهاديين» أوروبيين إلى الولايات المتحدة

حذر الرئيس الأميركي باراك أوباما من احتمال انتقال «جهاديين» أوروبيين إلى الولايات المتحدة لارتكاب اعتداءات هناك خصوصا أنهم ليسوا بحاجة إلى الحصول على تأشيرات دخول، فيما اعتبر النائب الجمهوري بيتر كينغ إن تصريحات أوباما غير كافية مشيراً إلى وجود أكثر من 100 أميركي يقاتلون في سوريا.

وقال الرئيس الأميركي  في مقابلة مسجلة تم بثها الأحد على شبكة «اي بي سي» إن «بعض الأوروبيين يتعاطفون مع قضية (المتمردين السنة) ويتوجهون الى سوريا، والبعض الآخر يتوجه إلى العراق حيث يكتسبون خبرات قتالية قبل أن يعودوا الى بلدانهم».
وتابع أن هؤلاء المقاتلين «يحملون جوازات سفر أوروبية وهم ليسوا بحاجة لتأشيرات دخول إذا قرروا التوجه إلى الولايات المتحدة».
وكان اوباما أرسل عشرات المستشارين العسكريين الأميركيين إلى بغداد لتقديم المساعدة للجيش العراقي بعد سيطرة قوات الدولة الاسلامية في العراق والشام مع متمردين آخرين على مناطق واسعة في شمال وغرب العراق.
وتفيد تقديرات أن نحو 780 فرنسياً توجهوا أو في طريقهم إلى سوريا للمشاركة في القتال هناك ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
ويصل هذا العدد إلى نحو 200 بالنسبة الى لبلجيكا و400 بالنسبة الى بريطانيا.
وتابع أوباما أنه في مواجهة هذه المخاطر «علينا أن نعزز سياستنا في مجال المراقبة وطريقة جمع المعلومات على الأرض» مضيفا «في بعض الأوقات سيكون علينا ضرب المنظمات التي تنوي الإعتداء علينا».
ويدور نقاش حالياً في الولايات المتحدة حول إمكانية توجيه ضربات جوية إلى المنظمات الجهادية في العراق. وإذا كانت الإدارة الأميركية لا تزال تستبعد هذا الخيار فإن وزارة الدفاع قررت قبل أيام إرسال طائرات من دون طيار للتحليق فوق بغداد «لحماية» العسكريين والدبلوماسيين الأميركيين هناك.
واعتبر النائب الجمهوري بيتر كينغ أن تصريحات أوباما غير كافية.
وأضاف كينغ عضو لجنة الأمن الداخلي في مجلس النواب لشبكة أي بي سي «لا بد أن يكون أكثر هجومية. إن سوريا هي تهديدنا الأكبر. المسألة ليست فقط في توجه آلاف الأوروبيين إلى سوريا وهم يستطيعون دخول الولايات المتحدة، بل أيضاً في وجود أكثر من مائة أميركي في الوقت الحاضر في سوريا».
وكانت وزارة الخارجية الأميركية أفادت أن أميركياً فجر نفسه في شاحنة مليئة بالمتفجرات في شمال سوريا في أيار (مايو) الماضي.

أ ف ب

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق