دولياترئيسي

روحاني: ايران ستبذل كل ما بوسعها لحماية «الاماكن المقدسة» في العراق وآلاف الإيرانيين يتطوعون

حذر الرئيس الايراني حسن روحاني الاربعاء بان بلاده ستبذل كل ما بوسعها لحماية الاماكن المقدسة لدى الشيعة في العراق ازاء تهديد الجهاديين التابعين للدولة الاسلامية في العراق والشام.

وقال روحاني في خطاب القاه في خرام اباد (القريبة من الحدود مع العراق) ونقله التلفزيون بشكل مباشر «بالنسبة الى الاماكن المقدسة للائمة الشيعة (في العراق) كربلاء والنجف والكاظمية وسامراء، نحن نحذر القوى العظمى والقتلة والارهابيين بان الشعب الايراني العظيم سيبذل كل ما بوسعه لحمايتها».
وتضم هذه المدن الاربع اضرحة ائمة شيعة ويتوجه مئات آلاف الايرانيين كل عام الى العراق لزيارة هذه الاماكن المقدسة.
وغالبية سكان ايران من الشيعة (90% من اصل 77 مليون نسمة) كما في العراق.
ويشن المسلحون الاسلاميون منذ اسبوع هجوماً سيطروا فيه حتى الان على العديد من المدن العراقية.
واضاف روحاني ان العديد من المتطوعين الايرانيين «تقدموا بطلب لارسالهم» الى العراق «لحماية الاماكن المقدسة والقضاء على الارهابيين».
وقال «بفضل الله هناك ما يكفي من المتطوعين الشيعة والسنة والاكراد في العراق لمحاربة الارهابيين في العراق».

تطوع 5000 إيراني
وأفاد موقع إنترنت إيراني محافظ  امس الثلاثاء، بأن حوالي 5000 إيراني تطوعوا للدفاع عن الأماكن المقدسة الشيعية في العراق أمام زحف الجهاديين ، وانه يمكن للمتطوعين تسجيل أنفسهم على موقع وضع لهذه الغاية.
وذكر موقع «تبناكنيوز» أن النداء وجهته منظمة «المقر العام الشعبي للمدافعين عن المقامات الشيعية»، ويمكن للمتطوعين تسجيل أنفسهم على موقع «حريمشيعة دوت اورغ».
وكتب الموقع الأخير «يتم تنظيم المسجلين في وحدات (…) وفي حال أعطى المرشد الأعلى (آية الله علي خامنئي) الأمر، فسيتجهون إلى العراق للدفاع عن الأماكن المقدسة».
ودعا المرجع الأعلى للشيعة في العراق آية الله علي السيستاني العراقيين إلى الانضمام إلى القوات المسلحة لمقاتلة مسلحي الدولة الإسلامية في العراق والشام الذين وصلوا الثلاثاء إلى أقل من 100 كلم عن بغداد.
وتدعم إيران ذات الأكثرية الشيعية حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، كما وعدت بتقديم المساعدة إلى السلطات العراقية بمجرد أن تطلبها رسمياً.
ويعتبر الجهاديون السنة الشيعة من المرتدين وأكدوا أنهم قتلوا 1700 جندي شيعي بعد سيطرتهم على تكريت. وأثار هذا الإعلان الذي تعذر تأكيده من مصدر مستقل موجة استياء حول العالم.

أ ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق