الأسبوع الثقافي

«قفص» جمانة حداد… للراشدين فقط!

اعلنت دار «نوفل» – «هاشيت أنطوان» العربية للنشر عن صدور كتاب جديد للكاتبة والشاعرة جمانة حداد، بعنوان «قفص».
في كتابها الموجّه «للراشدين فقط»، تكسر جمانة حداد قضبان أقفاص عديدة: قفص التقاليد. قفص الخوف. قفص العيب. قفص المظاهر. قفص السلطة. قفص الدين. قفص الجنس. قفص المعايير المزدوجة…
تكتب حداد في «قفص» من أجل المهمّشين والمهمّشات. الخائفين والخائفات. المخوَّفين والمخوَّفات. المسحوقين والمسحوقات. الساكتين والساكتات. المرفوضين والمرفوضات. المكفَّرين والمكفَّرات. اليائسين واليائسات. المستضعَفين والمستضعفات. المُتبرّأ منهم ومنهنّ. المشمئَز منهم ومنهنّ. المشار إليهم وإليهنّ بأصابع التحريض والتخوين. المطعونين والمطعونات في ظهورهم وظهورهنّ. بل قلوبهم وقلوبهن!
تتحدث الكاتبة تارة بلسان لمى العزباء أو «العانس»، وتارة بلسان زينة «المنقبة» التي أجبرت على العيش في «تابوت» كما تقول، وتارة بلسان هبة «المومس» ويارا «المثلية» وعبير «السمينة».
بطلات «قفص» الخمس هن ضحايا الخبث والجهل والجبن التي تنخر الكثيرين والكثيرات من أبناء مجتمعاتنا، وتنخر معها الكثير من البنى العقلية والمؤسسية والنقدية. ولأجلهن قررت جمانة حداد المواجهة، لأجلهن تسعى إلى كسر القفص.
ويذكر ان النص متوفر بالعامية وبالفصحى.

جمانة حداد:
شاعرة وكاتبة لبنانية حازت جوائز عربية وعالمية عدّة، فضلاً عن كونها صحافية ومترجمة وأستاذة جامعية. تشغل منصب المسؤولة عن الصفحة الثقافية في جريدة  «النهار»، وتعلّم الكتابة الإبداعية في الجامعة اللبنانية الأميركية في بيروت. هي ناشطة في مجال حقوق المرأة.
اختارتها مجلة  CEO MiddleEast  في آذار (مارس) 2014 واحدةً من المئة امرأة عربية الأكثر نفوذاً في العالم، بسبب نشاطها الثقافي والاجتماعي.
من أعمالها «عودة ليليت»، «سيجيء الموت وستكون له عيناك»، «هكذا قتلتُ شهرزاد» و«سوبرمان عربي».
 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق