دوليات

هيمنة اسبانيا على الكرة العالمية حالياً تشغل بال الكثيرين

تسعى اسبانيا في مونديال البرازيل عام 2014 لكرة القدم الى تحقيق رباعية اسطورية بعد تتويجها في كأس اوروبا عام 2008 وايضاً عام 2012 وكأس العالم عام 2010، ولكن انغماس ابرز لاعبيها في موسم مزدحم قد يلعب دوره السلبي حيال تحقيق هذا الحلم.
عرف الدوري الاسباني معركة طاحنة في الموسم المنصرم بين اتلتيكو مدريد وبرشلونة وريال مدريد حتى لحظاته الاخيرة، وتوج الاول بلقبه وبلغ فريقا العاصمة نهائي دوري ابطال اوروبا ونال ريال مدريد اللقب واحرز اشبيلية لقب الدوري الاوروبي «يوروبا ليغ» لينهي لاعبو الدولة الايبيرية موسماً مرهقاً قبل التفرغ لشؤون المونديال.
لكن في المقابل تبقى اسبانيا الحصان الاقوى بعدما حافظ المدرب فينستي دل بوسكي على انجاز المدرب الراحل لوسي اراغونيس، وبحال تتويجه في عام 2014 سيصبح اول فريق يحرز اللقب العالمي مرتين على التوالي منذ البرازيل في العام 1958 وايضاً في العام 1962.
لكن مجموعته لن تكون سهلة مع هولندا وصيغته والباحثة عن رد دين نهائي عام 2010 وتشيلي الصاعدة بقوة والراغبة بدورها بالثأر من الاسبان بعد خسارتها في الدور الاول في جنوب افريقيا عام 2010.
موضوع استمرار هيمنة اسبانيا على الكرة العالمية يشغل بال الكثيرين، لكن سلاسة اللعب بدأت تنحسر خصوصاً بعد الخسارة الكبيرة في نهائي كأس القارات عام 2013 بثلاثية نظيفة امام البرازيل التي قد تلتقيها اسبانيا مبكراً جداً في الدور الثاني بحال تعثرت في الاول.
وفي ظل هذه التساولات طرح دل بوسكي تشكيلة تضم النجوم الاعتياديين مطعمة ببعض الوجوه الجديدة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق