اضواء و مشاهيرنجوم وأضواء

مونيكا لوينسكي تخرج عن صمتها «علاقتي مع كلينتون كانت بالتراضي»

خرجت مونيكا لوينسكي المتدربة السابقة في البيت الأبيض التي كادت «علاقتها الجنسية» مع الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون أن تطيح به وتخرجه من البيت الأبيض، عن صمتها الطويل وعبرت عن أسفها عما حدث.
وقالت لوينسكي (40 عاماً) في مجلة فانيتي فير أنه حان الوقت للكف عن «السير على أطراف أصابعي حول ماضي.. ومستقبل أناس آخرين. عقدت العزم على نهاية مختلفة لقصتي».
وكتبت لوينسكي تقول أن علاقتها مع كلينتون هي علاقة تمت بالتراضي بين شخصين بالغين وأن الشعور بالإذلال الذي لقيته من الرأي العام غير مسار حياتها.
ونشرت المجلة على موقعها الإلكتروني مقتطفات مما كتبته لوينسكي جاء فيها «أي انتهاك حدث لاحقاً حين جعلت كبش فداء لأحمي وضعه (كلينتون)القوي».
وأضافت «أنا شخصياً التي تشعر بالأسف على ما حدث بيني وبين الرئيس كلينتون. ودعوني أكررها.. أنا شخصياً التي تأسف بشدة عما حدث».
وتسببت الفضيحة في مساءلة كلينتون أمام مجلس النواب عام 1999 ثم برأه مجلس الشيوخ وأكمل ولايته الرئاسية الثانية عام 2001.
واختفت لوينسكي عن الأنظار بعد الفضيحة وحصلت على ماجستير في الطب النفسي الاجتماعي من كلية لندن للاقتصاد وعاشت متنقلة بين لوس إنجلوس ونيويورك ومدينة بورتلاند بولاية أوريجون.
وكتبت لوينسكي «رفضت عروضاً كان يمكن أن أربح منها أكثر من عشرة ملايين دولار لأني شعرت أن هذا لا يصح».
وأقرت لوينسكي بأنها فكرت في الانتحار أكثر من مرة خلال التحقيقات كما راودتها الفكرة مرة أو مرتين بعد ذلك.
وظهر اسم لوينسكي مجددا في شباط (فبراير) الماضي خلال مناقشات سياسية حين نقل عن هيلاري كلينتون زوجة الرئيس الأسبق وصف بطلة الفضيحة الجنسية مع زوجها في أحد المقالات بأنها «نرجسية مخبولة».
وسارع السناتور الجمهوري راند بول وهو مرشح رئاسي محتمل إلى اتهام الديمقراطيين «بالنفاق» في زعمهم بأنهم من مؤيدي حقوق المرأة لمسامحتهم بيل كلينتون على سلوكه «الجارح» مع لوينسكي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق