اضواء و مشاهيرنجوم وأضواء

جورج كلوني وامل عام الدين يتزوجان في ايلول

الممثل الأميركي جورج كلوني والمحامية اللبنانية الأصل أمل علم الدين يستعدان للاحتفال بزفافهما في لندن في شهر أيلول  (سبتمبر) المقبل، هذا ما نقلته صحيفة «دايلي ستار» عن مصادر مقربة منهما.

وقد أثار نبأ ارتباط علم الدين بكلوني حماسة كبيرة في لبنان، وفي مسقط رأس علم الدين بعقلين، البلدة ذات الطبيعة الخلابة في جبل لبنان يبدي رمزي الصباغ، أحد جيران آل علم الدين، سعادته قائلاً «إنها فخر للبنان وخصوصاً لبعقلين».
إلا أن البعض لم يتلقف خبر ارتباط كلوني وعلم الدين بالحماسة نفسها. فقد أبدى أحد شبان البلدة تذمره قائلاً إنه «من الصعب تقبل زواجها من شخص من غير ملة (من غير طائفة)»، خصوصاً أن الزواج من أبناء الطوائف الأخرى، أمر غير مستحب لدى الدروز.
مع ذلك، فإن قلة من أهل البلدة عرفت أمل في طفولتها. فهذه المحامية اللامعة المولودة في بيروت خلال فترة الحرب اللبنانية (1975 – 1990)، غادرت لبنان مع أهلها وهي في الثالثة من العمر للإقامة في لندن حيث حصلوا في وقت لاحق على الجنسية البريطانية.
وتثير أمل (36 عاماً) الممشوقة ذات الشعر الأسود، والمتخرجة في جامعة أوكسفورد الإعجاب في بلدها الأم لأنها نموذج من الأجيال التي هاجرت بأعداد كبيرة ولمع أفرادها في الخارج، لا سيما من خلال تفوقهم العلمي.
وبعيد إعلان مجلة «بيبول» الأميركية نبأ ارتباط كلوني بعلم الدين، سارع مئات اللبنانيين من خلال مواقع التواصل الاجتماعي إلى التعبير عن فرحتهم لارتباط النجم العالمي بفتاة لبنانية.
وتفاخر كثيرون بالأمر، إذ رأى أحد المستخدمين أن «مجرد أن يكون كلوني مخطوباً لامرأة لبنانية يثبت أننا الأفضل»، فيما اعتبر آخر أن «فتاة لبنانية فقط يمكنها إقناع كلوني بالارتباط بها».
وكتب آخرون «هيا، فلننتخب جورج كلوني رئيساً»، في إشارة ساخرة إلى فشل مجلس النواب اللبناني في انتخاب رئيس جديد للبلاد، قبل أقل من شهر على نهاية ولاية الرئيس الحالي ميشال سليمان.
وفي البلد حيث الروابط العائلية تحتل أهمية اجتماعية قصوى، أصبح الممثل الأميركي البالغ 52 عاماً «من أهل البيت»، حتى أن البعض باتوا يسمونه «الصهر جورج»، علماً أن هذا الاسم هو من الأسماء الرائجة لدى المسيحيين في لبنان.
واستوحى بعض اللبنانيين من الإعلان الشهير الذي أداه كلوني لصلاح علامة «نسبريسو» التجارية للقهوة، ليطلقوا بعض النكات، ومنها أن كلوني استبدل «نسبريسو» بقهوة «بن نجار» اللبنانية الذائعة الصيت.
وتداول مستخدمو شبكة الإنترنت، صورة لكلوني من أحد الإعلانات التي صورها لصالح «نسبريسو»، واستبدلوا فيها القهوة بشراب المتة، المشروب التقليدي المفضل لدى الدروز في لبنان.
حتى أن الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط علق مازحاً على الموضوع، بقوله لوكالة الصحافة الفرنسية «ربما سيتمكن كلوني من إنجاز فيلم عن آخر الموهيكيين الدروز» في إشارة إلى الفيلم الشهير «آخر الموهيكيين».
ورفض والدا أمل، رمزي وبارعة علم الدين، التعليق على ارتباط ابنتهما بالممثل العالمي، لكن وكالة الصحافة الفرنسية نقلت عن مصدر مقرب من العائلة أن أمل وجورج «متيمان حتى الجنون»، مشيراً إلى أن والديها التقيا بزوج ابنتهما المستقبلي في الولايات المتحدة و«أحباه كثيراً».
وبارعة علم الدين صحافية معروفة تتولى مسؤولية قسم الدوليات في صحيفة الحياة الصادرة في لندن. أما رمزي علم الدين، فعمل كأستاذ للعلوم السياحية في الجامعة الأميركية، وشغل منصب نائب رئيس الاتحاد الموحد لجمعيات وكلاء السفر (يو اف تي ايه ايه)، أبرز اتحاد لوكالات السفر في العالم. ولأمل شقيقة تدعى تالا تقيم في سنغافورة، وأخوان غير شقيقين من زواج أول لوالدها.

«حان الوقت يا جورج»
وبالنسبة للصحف العالمية، فإن كلوني الذي عرف بأنه أشهر العازبين في هوليوود، وراكم علاقات عاطفية عابرة، انتهى به المطاف مع امرأة عرفت كيف «تروضه».
وكالت وسائل الإعلام العالمية المديح «لجمال وذكاء» علم الدين، المحامية المتخصصة في القانون الدولي وحقوق الإنسان والتي تتقن ثلاث لغات هي العربية والانكليزية والفرنسية بفضل دراستها في مدرسة «الليسيه الفرنسية» في لندن.
وعملت علم الدين كمستشارة لفريق الادعاء في المحكمة الخاصة بلبنان المكلفة محاكمة قتلة رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري. وعملت أيضاً عام 2012 مع كوفي عنان حينما كان الموفد الدولي الخاص إلى سوريا.
كذلك تولت الدفاع عن المعارضة الأوكرانية يوليا تيموشنكو المرشحة إلى الانتخابات الرئاسية في بلادها في 25 أيار (مايو)، عندما كانت هذه الأخيرة لا تزال في السجن، إضافة إلى دفاعها عن مؤسس موقع «ويكيليكس» جوليان أسانج.
 
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق