الأسبوع الثقافي

شكسبير «أهم أيقونة ثقافية» بريطانية في الخارج

يعتبر الأديب وليم شكسبير أهم أيقونة ثقافية لبريطانيا، بحسب استطلاع عالمي جديد نشر بمناسبة عيد ميلاده الـ 450.

وكان المطلوب من المشاركين في المسح، وعددهم خمسة آلاف شاب من الهند، والبرازيل، وألمانيا، والصين، والولايات المتحدة، تحديد اسم شخص يرتبط لديهم بالثقافة البريطانية المعاصرة.
وحاز شكسبير على أعلى نسبة اختيار وصلت إلى 14 في المئة.
وجاءت في المركز الثاني ملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية، وفي المركز الثالث لاعب كرة القدم ديفيد بيكهام، بينما شملت الأسماء الأخرى الكاتبة جي كي رولينغ، والمغنية أديل، وفرقة البيتلز، وعضو الفرقة بول ماكارتني، والموسيقي إلتون جون.
وكان هذا الاستطلاع جزءاً من دراسة أكبر أجراها المجلس الثقافي البريطاني.
وكشف الاستطلاع أن شكسبير يتمتع بأكبر شعبية في الصين، حيث ذكره 25 في المئة من المشاركين هناك، بينما سجل أقل نسبة في الولايات المتحدة حيث لم يحصد أكثر من ستة في المئة من الاختيارات.
 


احتفالات
وضمن الاحتفالات بعيد ميلاده، يطلق مسرح «شكسبير غلوب» في لندن مسرحية الأديب الشهيرة «هاملت» وتطوف المسرحية بلاد العالم في رحلة تمتد إلى عامين.
ومن المنتظر أن تعرض المسرحية في جميع دول العالم، ومن بينها ألمانيا، وبلغاريا، ومقدونيا، والولايات المتحدة، وهندوراس.
وتشمل الاحتفالات أيضاً عرضاً للألعاب النارية على مسرح شكسبير الملكي في ستراتفورد-أبون-أفون في مقاطعة واريكشير بعد تقديم الجزء الأول من مسرحية هنري الرابع.
وقد توفي شكسبير في 23 نيسان (إبريل) عام 1616 عن 52 عاماً، ولا يعرف تاريخ ميلاده بالتحديد، ولكن آراء تقول إنه في عام 1564، ويحتفل به تقليدياً في 23 نيسان (إبريل) أيضاً.
ويحضر المجلس الثقافي البريطاني، الذي يروج الثقافة البريطانية دولياً، برنامجاً عالمياً عام 2016 بمناسبة الذكرى الـ 400 لوفاة شكسبير.
وقال السير مارتن ديفيدسون، الرئيس التنفيذي للمجلس، «إن ذكرى وفاة شكسبير الـ 400 أكبر فرصة لوضع ثقافة المملكة المتحدة على الساحة العالمية منذ أولمبياد 2012».
وأضاف: «بصفته أكثر الكتّاب الذين تدرس وتقرأ أعمالهم باللغة الإنكليزية، يقدم شكسبير علاقة مهمة بالمملكة المتحدة بالنسبة الى الملايين حول العالم، ويتطلع الجميع للاحتفاء به مع المملكة المتحدة. كما نأمل أن تتحد مؤسسات بريطانيا الثقافية حتى يكون عام 2016 لحظة أوليمبية جديدة».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق