وجهت «الاسبوع العربي» ثلاثة اسئلة الى رئيس هيئة التنسيق النقابية حنا غريب حول استئناف التحرك للضغط على المجلس النيابي لحمله على اقرار سلسلة الرتب والرواتب وفي ما يلي نص الاسئلة والاجوبة.
عدتم الى الشارع احتجاجاً على تأخير احالة المشروع المتعلق بسلسلة الرتب والرواتب واعلنتم انكم ستنفذون الاضراب المفتوح ابتداء من 7 نيسان (ابريل) الجاري فماذا تنتظرون؟
ليس لدينا سلاح آخر للنضال من اجل الحصول على حقوقنا. فهل علينا ان نلجأ الى الاضراب في كل مرحلة قبل اقرار المشروع ونيل العمال حقوقهم؟
لماذا تم تأجيل المشروع كل هذه المرات؟
عليكم ان تسألوا النواب. لقد خضعوا لضغوط الهيئات الاقتصادية وحلفائهم السياسيين. رئيس مجلس النواب طلب ان يكون المشروع جاهزاً بغية مناقشته في الجلسات التشريعية ولكن الامور لم تتبدل.
واذا كان ذلك مقدمة لسحب المشروع بغية اعادة درسه من قبل الحكومة خصوصاً وان له انعكاسات على الاقتصاد وعلى مالية الدولة؟
لا مجال لاعادة سحبه فالمشروع سيقر ولا يتحججوا بانعكاساته. على العكس فان المال الذي سيعطى الى العمال سينفق في السوق ويخلق ديناميكية معينة. ثم ان الاسعار ارتفعت وكذلك الاقساط المدرسية، فهل ان الدولة موجودة فقط لتقول ان ليس لديها الامكانات لتمويل السلسلة؟ ام ان عليها مواجهة الغلاء والاقساط المدرسية؟
ارليت قصاص
