رئيسي

أحمد الجربا يطالب بزيادة تسليح الجيش الحر

قال أحمد الجربا رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض إن اكثر من خمسة آلاف شخص قتلوا في سوريا منذ مؤتمر جنيف اثنين. واكد ان الأفق السياسي اصبح شبه مسدود، ما يستدعي تعزيز قدرات المعارضة العسكرية، على حد تعبيره. وطالب الدول المؤثرة في مجموعة «أصدقاء» سوريا بالوفاء بوعودها بتزويد الجيش السوري الحر المعارض بالسلاح.

وقال الجربا إنه حان الوقت كي تتراجع الجهود الدبلوماسية وتحقيق تغيير في موازين القوى على الأرض لصالح الجيش السوري الحر.
وفي مقابلة مع «بي بي سي» في مدينة اسطنبول التركية، قال الجربا إن الائتلاف السوري تلقى قبل مباحثات «جنيف – 2» وعوداً بالحصول على مزيد الأسلحة في حالة تحميل نظام الأسد المسؤولية عن فشل المحادثات.
واعتبر الجربا أنه حان الآن وقت وفاء الأعضاء القياديين في مجموعة «أصدقاء سوريا» بوعودهم.

ضعيف ومنقسم
وتأتي تصريحات الجربا مع دخول الحرب في سوريا عامها الرابع. وتشكو جماعات المعارضة السورية المسلحة، التي توصف بالمعتدلة، من ضعف قدراتها التسليحية في مواجهة الجيش النظامي السوري. ويسعى قادتها منذ فترة طويلة لإقناع الدول الكبرى بتوفير أسلحة نوعية لتمكينها من إسقاط حكم الرئيس بشار الأسد. ويشكو مقاتلو الجيش الحر من الخلل الكبير في التوازن في التسليح بينهم وبين الجيش النظامي السوري.
وأشار الجربا إلى أن الدول المركزية في المجموعة بما فيها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والسعودية حملت جميعها الأسد مسؤولية الإخفاق في تحقيق تقدم في مؤتمر جنيف الثاني.
ورفض الجربا الاتهامات الموجهة للائتلاف بأنه ضعيف ومنقسم على نفسه لدرجة لا تمكنه من أن يشكل تهديداً لنظام الرئيس الأسد.
وتحمل مجموعة «أصدقاء سوريا» روسيا مسؤولية عرقلة اتخاذ مجلس الأمن موقفا حاسما من الأسد. كما تتهم موسكو وإيران وحزب الله بدعم نظامه بالسلاح.
وقال الجربا «من المفترض أن يقدم المزيد من شحنات المعونات العسكرية».
وعبر عن اعتقاده بأنه «حان وقت أن تحتل الدبلوماسية المرتبة الثانية بعد تغيير الميزان في ميادين القتال في سوريا لصالح الجيش السوري الحر».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق