رئيسي

استنفار عسكري ليبي لوقف قرصنة لبيع النفط

نشرت قوات من سلاح البحرية الليبي قبالة ميناء السدرة شرق البلاد لمنع ناقلة نفط ترفع علم كوريا الشمالية من مغادرة المياه الاقليمية الليبية بشحنة نفط غير قانونية، بحسب ما اعلنت الحكومة الليبية.
ويواصل منشقون ليبيون تحميل الناقلة بالنفط متجاهلين تحذيرات الحكومة المركزية التي نددت بما اعتبرته عملية قرصنة بحسب المؤسسة الوطنية للنفط.
وقال وزير الثقافة حبيب الامين في مؤتمر صحافي انه تم نشر سفن تابعة للبحرية الليبية في البحر. ولم يعد بامكان ناقلة النفط المغادرة والا تحولت الى ركام.
وذكر وزير العدل صلاح المرغني من جهته بان النائب العام كان امر السبت بتوقيف طاقم الناقلة معربا عن الامل في ان تتم العملية دون عنف.
وبدأ المسلحون السبت بتحميل النفط في الناقلة.
ويسيطر محتجون من قوات حرس المنشآت النفطية منذ تموز (يوليو) الماضي على موانىء شرق ليبيا التي يتم تصدير النفط منها، بما فيها السدرة.
وقال محمد الحرايري المتحدث باسم مؤسسة النفط الوطنية الليبية  ان الباخرة لا تزال في الميناء وان عملية الشحن جارية. واوضح ان شحن الخام في الناقلة التي تبلغ طاقتها ما بين 300 الف و350 الف برميل يفترض ان تستكمل.
وامرت وزارة الدفاع قائد سلاح البحرية والجو بالتعامل مع هذه الناقلة التي دخلت المياه الاقليمية الليبية دون اتفاق مسبق مع السلطات الليبية الشرعية.
وبدأت حكومة اقليم برقة المعلنة من جانب واحد في شرق ليبيا، اختبار قوة مع الحكومة باعلانها بدء تصدير النفط من ميناء السدرة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق