رئيسي

كيري: الأسد استخدم أسلحة الدمار لقمع الحريات

قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري، ان «النظام السوري انتهك حقوق الإنسان على نحو صارخ»، لافتاً إلى أن الرئيس، بشار الأسد، «استخدم السلاح الكيماوي لقمع الحريات».
وصرح كيري، خلال مؤتمر صحفي لتقديم التقرير السنوي لحقوق الإنسان للعام 2013، الذي تصدره وزراته سنوياً،إن «المئات قتلوا أثناء الليل في كارثة تمت بأيدي ديكتاتور قرر تلويث هواء دمشق بالغاز السام».
ويذكر ان هجوماً بالغازات السامة استهدف مناطق بريف دمشق في آب (أغسطس) الماضي، ما أسفر عن سقوط مئات الضحايا، الامر الذي اثار ادانات دولية واسعة، وتبادلت السلطات والمعارضة الاتهامات حول المسؤولية عنه ولوحت أميركا باستخدام القوة العسكرية إلا أن اتفاقاً مع روسيا حال دون ذلك.
وأضاف وزير الخارجية الأميركي بقوله إن أسلحة الدمار الشامل استخدمت من قبل «ديكتاتور في سوريا حاول قمع انتفاضة» ووصف تقرير حقوق الإنسان الأميركي الهجوم، الذي راح ضحيته 1400 شخص، بحسب تقارير، بأنه واحداً من أسوأ انتهاكات العام الفائت.
وتابع كيري: «كما أن المزيد قتلوا بوابل من قنابل البراميل، وصواريخ سكود وقذائف الهاون والأسلحة التقليدية الأخرى».
ويشار إلى أن تقرير حقوق الإنسان يستند إلى تقويمات البعثات الدبلوماسية الأميركية في الخارج، وأكد كيري أن بلاده «مستمرة بالوقوف إلى جانب الحركات السلمية، ونرفض انتهاكات حقوق الإنسان في أي مكان».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق