رئيسي

الأولمبياد الشتوي: روسيا تشن حملة أمنية استباقية قبل ألعاب سوشي

شنت روسيا حملة أمنية استباقية قبل تنظيم الأولمبياد الشتوي الواقعة في منتجع شوسي بالبحر الأسود جنوبي روسيا.
ونشرت السلطات الروسية 30 ألف شرطي وعنصر تابعين لوزارة الداخلية لتأمين هذا الحدث كما قيدت الدخول إلى المنطقة تحسبا لأي طارئ.
وهناك خوف من شن إسلاميين متشددين من منطقة القوقاز شمالي روسيا هجمات لإفشال فعاليات ألعاب شوسي. وحض زعيم المتمردين الشيشان، دوكو عمروف، المسلحين التابعين له على شن هجمات على الأولمبيات الشتوية.
وافاد مراسل “بي بي سي” في موسكو، إن الهجومين الأخيرين الزين استهدفا مدينة فولغوغراد الروسية فاقما من هذه المخاوف. وقالت وزارة الطوارئ الروسية إن جميع الوحدات المسؤولة عن تأمين ضيوف الأولمبياد الشتوي ستوضع في حالة تأهب قصوى بدءا من 7 كانون الثاني (يناير) الحالي.
وأضافت الوزارة أن المنشآت الرياضية المخصصة للأولمبياد الشتوي ستزود بأجهزة رصد مرتبطة بالأقمار الاصنطاعية كما توفر لها حماية إضافية.
ومن المنتظر أن يخصص المسؤولون الروس منطقتين أمنيتين لحماية الأولمبياد الشتوي في سوشي وهما “منطقة مراقبة وتحكم “ بالقرب من المنشآت الرياضية تتيح الدخول فقط للأشخاص ذوي التذاكر وبطاقات الهوية و«المنطقة المحظورة” التي ستفرض على مناطق واسعة حوالي سوشي.
كما أن السلطات ستمنع العربات التي لا تحمل لوحات تسجيل محلية ولها تراخيص خاصة من الدخول إلى منتجع سوشي.
وكذلك، ستمنع السلطات بيع الأسلحة النارية والمتفجرات والذخيرة.
وكانت السلطات الروسية أعلنت السنة الماضية أنها ستمنع التجمعات الاحتجاجية خلال ألعاب سوشي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق