حوار

عمار حوري: هناك تشابه بين جريمتي اغتيال شطح واللواء وسام الحسن

اسبوع مر على جريمة اغتيال الوزير السابق محمد شطح، «الأسبوع العربي» التقت النائب عمار حوري عضو كتلة المستقبل و 14 آذار التي ينتسب اليها الوزير شطح فألقى الضوء على جريمة الإغتيال الجديدة.

ما هي قراءتك لجريمة إغتيال الوزير السابق شطح؟
ان اغتيال الوزير شطح يندرج في اطار سلسلة الإغتيالات السوداء التي استهدفت أعضاء 14 آذار منذ العام 2004، منذ أن استهدفت المحاولة الأولى الوزير السابق والنائب مروان حماده. ومنذ ذلك الحين فإن هذه الجرائم الدموية لم تتوقف وتتم على مراحل.

الأعضاء الرئيسيون في حزبك وفي مقدمتهم الرئيس فؤاد السنيوره اتهموا بصورة مباشرة حزب الله وحمّلوه مسؤولية اغتيال الوزير شطح. فهل أنت من هذا الرأي. سيما وأن الوزير شطح لم يكن يلعب دوراً مركزياً في قوى 14 آذار؟
بكل صدق ليس لدي تفسير حول أسباب هذا الإغتيال الجبان. ويجب طرح هذا السؤال على القاتل نفسه.

نقاط تشابه
هل لديكم معلومات جديدة حول الإغتيال؟
لدينا شعور بأن القاتل بإستهدافه الوزير شطح لديه الكثير من النقاط المشتركة مع الذي اغتيال الرئيس رفيق الحريري في العام 2005، ونسب الأمر الى إسلامي يدعى أبو عدس. أما بالنسبة الى الإغتيال فهناك بعض التشابه مع اغتيال اللواء وسام الحسن ولكن ليس لدينا معلومات جديدة حول الموضوع.

هل صحيح ان قائد قوى الأمن الداخلي السابق أشرف ريفي هو الذي كان مستهدفاً كما أشاعت مصادر من المستقبل؟
لا علمي لي.

خلال جنازة الوزير شطح دعا الرئيس فؤاد السنيورة الى مقاومة سلمية ضد سلاح حزب الله. أي شكل ستتخذ هذه المقاومة؟
لم نناقش بعد آلية التنفيذ.

هل تقبل 14 آذار بعد ما حصل بالمشاركة في حكومة تضم حزب الله؟
أعتقد ان الحكومة الجاري التداول بتشكيلها هي حكومة محايدة، هدفها حل المشاكل الملحة الضاغطة على المواطنين وترك القضايا السياسية الشائكة لطاولة الحوار. يجب بأي ثمن ترك القضايا الخلافية بعيداً عن مجلس الوزراء ونقلها الى طاولة الحوار. ونحن ننتظر ان يشكل الرئيس تمام سلام والرئيس سليمان هذه الحكومة وعلى الأطراف السياسية أن تقبلها أو ترفضها.

ما هي نظرتك الى الرسالة التي دبجها الوزير شطح الموجهة الى الرئيس الإيراني حسن روحاني ونشرتها صحيفة «اميركان وول ستريت جورنال». هل تعتقد انه حان الوقت لـ 14 آذار ان تنفتح على ايران عبر الرئيس روحاني؟
افضل ألا أغوص في مضمون الرسالة الموجهة الى الرئيس روحاني والتي كانت لا تزال موضع مناقشة داخل 14 آذار. ولكن يبقى ان نحدد ما اذا كان أشخاص أمثال الرئيس روحاني ووزير خارجيته محمد جواد ظريف قادرين على مواجهة التيار الراديكالي والقوي الذي يمثله الحرس الثوري الإيراني.

حاورته: منى علمي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق