رئيسي

سموم في القصر

قد تكون بداية حرب خلافة، ام مجرد تصفية حسابات عائلية في اوزبكستان، حيث سحب الرئيس «مدى الحياة» الحماية عن ابنته الكبرى، التي تتبادل السموم مع شقيقتها، وتتهمها باحاطة نفسها بـ «المشعوذين».
فان غولنارا كاريموفا، الابنة البكر للرئيس اسلام كريموف ، اتهمت ولا ندري من، بمحاولة تسميمها «ربما بالزئبق»، بعد ان جرى تجميد ممتلكاتها، وتوقيف محطات التلفزيون التي كانت تديرها. وقالت في كل صراحة على موقع «تويتر»، انها تتهم رئيس المخابرات الاوزبكية، عدوها اللدود، بالوقوف  وراء كل ذلك.
غولنارا في الاربعين من العمر، اشتهرت في الاوساط الدولية، بجمالها وظلت تستدرج الى بلادها، غالباً، لقاء اجر، شخصيات مثل رود ستيوارت ومونيكا بلوتشي وسترينغ.
ويبدو ان غولنارا، التي تنظم في كل سنة اسبوعاً للموضة، في طشقند، تخاصمت اليوم مع شقيقتها الصغرى التي تتهمها بمعاشرة المشعوذين، وانتزعوا منها حصانتها الديبلوماسية، وقالت ان حياتها مهددة.
وقد يكون كل ذلك، ردة فعل، نافذين آخرين يرون فيها، مرشحة خطرة لخلافة والدها، اسلام، الذي لا يتمتع بصحة جيدة.
ام انه يمكن ان يكون الرئيس سئم تصرفات وطريقة حياة غولنارا، فضربها بواسطة رئيس مخابراته القوي.
ويقال ان اعتقال قريبها عبداللاي، المقرب منها كثيراً، كان الشرارة التي اشعلت المواجهة، داخل الفريق الحاكم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق