هزات تتتالى في اسرائيل مؤشر لزلزال كبير! ماذا لو حصل زلزال في لبنان اليوم؟
ثمة من يقول أن الهزات في لبنان أمر طبيعي… فنحن على خط هزات سياسية أو أمنية أو اقتصادية متواصلة، لا فرق كلها هزات، لكن مطلق أي هزة على مستوى الوطن لا توازي دقيقة واحدة من هزة أرضية. ولبنان يقع على خط فيالق والهزة الأرضية قد تقع اليوم أو غداً أو ربما بعد 10 آلاف سنة! ومن يعد الى كتب التاريخ يقرأ قصة بيروت التي غرقت ذات صباح من جراء هزة أرضية وصلت قوتها إلى 7 درجات وربما أكثر. أما آخر الهزات بهذه الضخامة في هذا العصر فحصلت في 16 آذار (مارس) من العام 1956 وبقوة 5،8 درجات على مقياس ريختر. اهتزت أعصابكم؟ هذا أفضل من أن تهتز الأرض تحت أقدامكم.
كثر الكلام مؤخراً عن اقتراب موعد الهزة الكبرى. وهذا الكلام لا يستند حتماً إلى توقعات فلكيين إنما إلى علماء الجيولوجيا على خلفية الهزتين الأرضيتين اللتين وقعتا في إسرائيل. هذه المرة لا بد من أخذ الأمور بكثير من الجدية ليس لأن الهزة آتية لا محال، إنما لأن طرق السلامة والوقاية من الهزات قبل وأثناء وبعد وقوع الهزة،غير متوافرة. ومن أول هزة بقوة تتخطى الـ 5 درجات قد تحصل الكارثة. فكيف إذا أعقبتها إرتدادات؟
في نيسان (ابريل) الماضي قرأ اللبنانيون وسكان منطقة الخليج العربي خبراً عن اقتراب موعد هزة أرضية كبرى. اهتزت أعصاب الناس ولم تهتز الأرض، علماً بأن الموعد الذي كان مقرراً لحدوث الزلزال الضخم جداً حدد في الفترة الواقعة بين 25 نيسان (ابريل) و30 منه. أما قوة الزلزال الذي كان سيطاول دول الخليج ومن بينها العراق ودول في شرق آسيا، فقدر بـ 10 درجات، أي أنه سيتجاوز درجات مقياس ريختر! هذا بحسب وكالة الجيولوجيا الأميركية التي أوضحت أن صفيحة ضخمة في قاع الارض في عمق 20 كلم ستتحرك من جنوب شرق ايران الى دول الخليج من ناحية جنوب ايران، إضافة إلى صفيحة من الشرق قد تتحرك نحو دول باكستان والهند وشرق اسيا مما يحدث زلزالاً ضخماً جداً.
مرت المهلة وتجاوزت المنطقة القطوع. وفي اقل من 24 ساعة نسي سكان الخليج والبلدان التي كانت مهددة بالزلزال الخبر والتحذيرات التي نشرتها وسائل الإعلام. في النهاية إذا كانت ستحصل الهزة الأرضية فالثابت أن لا شيء سيوقفها لأن الكوارث الطبيعية جزء من مكونات الوجود والإنسان بطبعه مفطور على حب الحياة.
هزة تلو الهزة
إذاً مر القطوع، أو هكذا فكر سكان شعوب المنطقة العربية ومن ضمنها لبنان. إلى أن بدأت الهزات الأرضية الضعيفة التي تضرب إسرائيل في الأسابيع الماضية. هزة تلو الهزة، مما دفع بالخبراء الجيولوجيين إلى تحليل هذه الظاهرة واعتبارها تمهيداً لزلزال كبير قد يؤدي إلى تدمير عدد من المدن والمرافق الاقتصادية في إسرائيل.
قبل قرن تقريباً تعرضت فلسطين وجنوب سوريا ومناطق من لبنان إلى زلزال عنيف، زادت قوته عن 6 درجات بمقياس ريختر، وكانت بحيرة طبريا مركزاً له. وسبقت الزلزال هزات أرضية ضعيفة كالتي شهدها شمال إسرائيل في الأسابيع الماضية، ما يوحي بأن الهزات الأخيرة ستمهد لزلزال ضخم شبيه بسلفه. اما قوة الزلزال المرتقب فتزيد عن سبع درجات على مقياس ريختر. ويتوقع الجيولوجيون حصول هذا الزلزال المدمر في الأيام أو الأسابيع أو الأشهر المقبلة، مستندين في ذلك إلى ما رصدته أجهزة الزلازل الإسرائيلية والأردنية عن وجود نفايات نووية بكميات كبيرة مدفونة تحت الأرض. حزورة؟ الواقع لا يوحي بذلك.
خبر الهزات لم يحرك اللبنانيين الذين يهتزون مع كل طلعة شمس على رواية أمنية أو خضة سياسية أو وصول دفعة جديدة من النازحين السوريين! لكن هذا لا يعني أننا في منأى عن الهزات الأرضية.
تحرك الفوالق
جغرافياً، يقع لبنان على خط فالق الشرق الأوسط الأكبر الذي يمتد من العقبة حتى الإسكندرونة وصولاً الى تركيا. وهذا هو الفالق الأكبر الذي ينقسم الى فوالق أساسية عدة عند دخوله إلى لبنان، أهمها فالق اليمونة (وهي بلدة قريبة من تنورين شمالاً وبعلبك شرقاً)، وهو يتحرك مرة كل نحو 800 إلى ألف سنة، وهو الأكبر والأخطر لأنه يقسم لبنان نصفين، والهزة الأخيرة على هذا الفالق كانت في العام 1202، وكانت قوية جداً. ويتوقع العلماء تحركه من جديد. أما فالق راشايا وسرغايا (قرية جبلية تبعد عن دمشق نحو 55 كلم وتقع في شمال غرب محافظة ريف دمشق على مقربة من الحدود الشرقية اللبنانية وتعلو 1450م عن سطح البحر)، فيعبر سلسلة جبال لبنان الشرقية الفاصلة بين لبنان وسوريا، وهو يتحرك مرَة كلّ ألفي سنة تقريباً، وتحركه الأخير كان في العام 1758، ما يعني أنه لن يتحرك قبل أقل من ألف عام. وأخيراً فالق روم الذي يتحرك شرقاً في البحر بين صيدا والدامور، وبراً شمالاً قرب طرابلس. ويؤدي تحرك هذا الفالق بموجات تسونامي على طول الشاطىء اللبناني. وهو يتحرك بمعدل مرة واحدة كل حوالي 1500 سنة. وآخر تحرك له كان في العام 551، ما يعني أن موعد تحركه الجديد قد اقترب أيضاً.
إذاً كل المؤشرات تدل على أن الهزات في لبنان لا تقتصر على حكومة معطلة وبلد غارق في الأزمات الإقتصادية وكل شيء فيه يسير على قاعدة خالف تسر! فلبنان يعيش فترة حساسة وحرجة بسبب تحرك أكبر فالقين خطيرين.
ساعة الصفر؟!
مدير مركز الأبحاث الجيوفيزيائية في المجلس الوطني للبحوث العلمية ألكسندر سرسق أوضح أن ما قيل ويقال عن اقتراب «ساعة الصفر» للهزة الأرضية الكبرى المتوقعة ليس جديداً فـ «الهزات الأرضية في لبنان والشرق الأوسط معروفة تاريخياً وقد يكون خبراء الجيولوجيا متحمسين أكثر من اللزوم لإصدار تقارير تتضمن معلومات عن اقتراب موعد الهزة الأرضية، لكنها غير دقيقة في المفهوم العلمي إذ يمكن أن نترك الناس تعيش في حالة هلع إلى أن تقع الهزة لكن ماذا يفيد ذلك؟».
كلام الدكتور سرسق لا يعني أن ننام على وسادة من حرير لأن الهزات متوقعة في أي لحظة وليس المطلوب أن نعيش في حال من الخوف الدائم. علينا ان نكون مهيئين لجهة التدابير الوقائية والأهم من ذلك ان تكون الدولة مجهزة للتجاوب مع هذا النوع من الكوارث.
على مستوى التشريعات هناك قانون السلامة العامة الذي يلزم متعهدي المباني في الإلتزام بمعايير خاصة بالهزات الأرضية قبل تشييد المباني. وهل يعني ذلك ان سكان المباني القديمة مهددون بالزوال تحت الأنقاض؟ قولوا ألله!
اللافت أن هذه المعايير وضعت بالإتفاق بين الدولة ونقابة المهندسين. لكن الدولة حددت أسماء 5 أو 7 شركات تعود إليها فقط صلاحية إعطاء التراخيص لتشييد المباني بعد الإطلاع على المواصفات والمعايير الخاصة بالهزات الأرضية. إحتكار من نوع جديد؟ لا يمكن إلا أن يكون كذلك خصوصاً، إذا علمنا بأن كل شركة وراءها رئيس تكتل أو حكومة أو زعيم حزب معين. يعني حتى الهزات الأرضية تسري عليها قاعدة 6و6 مكرر!
نعود إلى الدكتور سرسق الذي اوضح أنه من بين المعايير المتفق عليها بين الدولة ونقابة المهندسين بند يفترض احتساب 25 في المئة من قوة جاذبية الأرض لحماية المباني الجديدة. لكن من يضمن وجود هذا المعيار او حتى باقي المعايير التي تتوقف على مواد البناء وسواها من الشروط؟ يجيب سرسق: «هذه من مسؤولية البلديات ونقابة المهندسين ولا دخل للجيولوجيين فيها، فالمجلس الوطني للبحوث العلمية يراقب من خلال مرصد بحنس وقد مضى على وجودنا نحو 40 عاماً. لكن هناك تسجيلات من مرصد كسارة الذي كان قائماً قرب مدينة زحلة وعمرها يقارب المئة عام. وتفيد هذه التسجيلات ان أقوى هزة أرضية حصلت في هذه المدة كانت بتاريخ 16 آذار (مارس) 1956 وحصلت بقوة 8،5 درجات بحسب مقياس ريختر».
فرضيات
إذاً الثابت انه في القرن الماضي لم تحصل إلا هذه الهزة الأرضية المصنفة قوية. ولم تتكرر. مما يعني أنه في حال حصول هزة أرضية جديدة مماثلة أو أقوى بقليل، فهذا يفترض أن تكون حصلت 30 هزة أرضية من النوع نفسه في خلال هذه المدة. ونحن بعيدون عنها. وإذا سلمنا بكلام الجيولوجيين الأخير عن أن هزة قوية ستضرب إسرائيل والأردن ولبنان بقوة تصل إلى 7 درجات فهذا يعني أكثر أنه كان يفترض أن تكون حصلت 900 هزة مماثلة لتلك التي حصلت في العام 1956. لأن مطلق أي كسر في القشرة الرضية وهو الذي يؤدي إلى وقوع زلزال، لا يحصل إلا بعد تجمع الضغوطات. وهذا يعني أنه يفترض أن يحصل تجمع بمعدل 900 مرة أكبر من الذي حصل في ذاك العام. إنطلاقاً من هذه الفرضية فإن احتمال حصول زلزال بقوة 7 درجات لن يكون إلا بين مدة تراوح بين 500 و10 آلاف سنة.
اطمأنيتم؟ حسناً. لكن لا تناموا على حرير، لأن الوقاية من الزلازل ضرورية وهي تقع على عاتق الدولة وهذه ليست بمزحة ولا يمكن أن تكون في منأى عنها.
تدابير وقائية
الإختصاصي في تحليل وإدارة الكوارث الطبيعية الدكتور علي طلال حيدر يتحدث عن سبل الوقاية والتدابير الواجب أن تتخذها الدولة والمواطن في آن معاً إنطلاقاً من المعلومات التي استقاها من خلال مشاركته في دورة إدارة الكوارث الطبيعية مع هيئة الأمم المتحدة: «بداية لا بد من التأكيد انه ليس هناك من مؤشر لحصول هزة أرضية كبيرة أو متوسطة أو حتى ارتدادات. لكن هذا لا ينفي احتمال حصول هزة في اي وقت. فالهزة الأرضية شئنا أم أبينا ستحصل. قد يكون اليوم او غداً أو ربما بعد عقد او قرن. لا ندري لأن المرصد يحدد قوة الهزة ولا يمكن التكهن بموعد حصول الهزة أو تسونامي. وأي مؤشر يستند إلى تحركات قد تكون حصلت إما في باطن الأرض أو في قعر البحر».
يشدد الدكتور حيدر على ضرورة توفير وسائل الحماية والتدابير الواجب اتخاذها قبل وقوع الهزة الأرضية وأثناء حصولها وبعدها. ويقول: «يفترض على الدولة تأمين جهاز بشري مدعوم ومنسق ويملك مطلق الصلاحيات للتحرك في حال حصول الكارثة إضافة إلى توافر المعدات من جرافات وسيارات إسعاف فلا تقتصر المسألة مثلاً على جرافة واحدة في كل بلدة! وهنا لا أتكلم عن الهيئة العليا للكوارث لأنها بمثابة صندوق لتلقي المساعدات المالية والعينية وتوزيعها».
تحديد مسؤوليات الدولة لإدارة الكوارث الطبيعية «ينطلق من القانون الذي يلزم المتعهد على التقيد بالمواصفات التي وضعتها نقابة المهندسين لضمان سلامة الأبنية والسكان من الكوارث الطبيعية». من يتقيد بالشروط؟ «هي موجودة وهناك لجنة مؤلفة من قبل الدولة لمراقبة الشروط والمواصفات الهندسية فإما ان تعطي الرخصة أوتسحبها من المتعهد»!
دور الدفاع المدني
نصل إلى دور الدفاع المدني وفي هذا المجال سألت مراجع مطلعة عن تفاصيل الحبكة التي تدار داخل بعض المجالس لسحب صلاحيات هذا الجهاز عند حصول كارثة طبيعية. وتستند المصادر إلى التحضيرات التي تجري لإنشاء لجان وهيئات جديدة تتولى صلاحيات الدفاع المدني بدلاً من تطعيم الجهاز بكوادر متخصصة في إدارة الكوارث المالية وتدريب عناصره ودعمه مالياً لتوفير المعدات اللازمة وهو حتماً قادر على القيام بدوره كاملاً. لكن الظاهر أن الخطة تقضي بفتح دكاكين خاصة تديرها جماعات مدعومة من قبل شخصيات سياسية وحزبية معينة.
نعود إلى السؤال الأهم: ماذا لو حصل زلزال في لبنان اليوم؟
إذا راوحت قوة الزلزال بين 3 و4 درجات بحسب مقياس ريختر فهذا لا يتطلب وجود لجان حماية ضد الكوارث. إذاً متى نبدأ في دق ناقوس الخطر؟ يؤكدالدكتور حيدر ان الخطر يبدأ من قوة 5 درجات ونصف أو 6 درجات بحسب مقياس ريختر، عندها نكون دخلنا دائرة النار. وفي حالات مماثلة سواء كنا مجهزين بلجان أو لا فالكارثة ستقع لكن على الأقل يكون هناك جهاز بشري مستعد في اقل من عشر دقائق أن يبدأ في عملية تحديد حجم الخسائر البشرية والأضرارالمادية وطلب المساعدة الدولية لإنقاذ الأحياء الموجودين تحت الأنقاض. ولفت حيدر إلى عامل الوقت «إذ لا يمكن طلب المساعدة الديبلوماسية بعد 3 أو 4 أيام لأن الهيئات الدولية لا تعود مهتمة في قطع المسافات والمجيء إلى لبنان لأنها تدرك ان من كان حياً تحت الأنقاض تحول الى جثة هامدة بعد مرور أكثر من اسبوع، إلا إذا حصلت اعجوبة مع احدهم وهذا وارد، لكنه ليس قاعدة».
ومن المهمات الواجب تداركها عند حصول الزلزال التنبه الى صلاحية الأدوية المعطاة إلى الجرحى والمصابين إضافة إلى ضرورة توافر جهاز يعمل على تكرير المياه والتأكد من سلامتها لأنه بعد كل زلزال تختلط مياه الصرف الصحي والمبتذلة بمياه الآبار. وفي هذه الحال ينصح الدكتور حيدر بضرورة اخذ عينات من المياه وفحصها وإعطاء النتائج في مهلة لا تتعدى الساعة الواحدة وليس ثلاثة أو اربعة أيام كما هو متعارف عليه اليوم.
ثقافة مواجهة الهزات
قوانين وأنظمة التوعية الإجتماعية تشمل أيضاً المدارس. من هنا ضرورة توعية التلامذة والأساتذة على كيفية التصرف أثناء الهزات الأرضية وبعدها، من خلال إعطاء دورات تشمل الأهالي والطلاب والجهاز التعليمي والإداري خصوصاً ان المدارس والجامعات هي من أكثر الأماكن التي تضم تجمعات بشرية مما يرفع من نسبة حالات الهلع والخوف.
اهتزت أعصابكم؟ ليس المقصود ذلك إنما الهدف هوالتوعية وتدارك الأخطار في حال حصول هزة أرضية. وإذا سلمنا مع علماء الجيولوجيا بأن لبنان كان مسرحاً لسلسلة هزات إلا أن أكبر هزة حصلت في العام 1956 لا توازي اضرارها وحجم خسائرها البشرية فيما لو وقعت اليوم هزة مماثلة أو أقل منها بدرجة بسبب الكثافة العمرانية وتزايد عدد السكان.
تسألون عن المناطق الأكثر عرضة لوقوع زلزال مدمر فيها؟ إطمئنوا.
إذا حصل زلزال مدمر لن تكون هناك خيمة فوق رأس أحد لأن مساحة لبنان صغيرة واية هزة بقوة 7 درجات ستكون مدمرة لكل البلد إلا من صادفه الحظ وكان محلقاً في الفضاء. لكن لن نحسده كثيراً عندما يعود ليحط على الأرض!
جومانا نصر
نصائح عند وقوع زلزال
– تصرف بهدوء ومن دون خوف أو هلع.
– الخروج إلى الأماكن المكشوفة لضمان السلامة العامة.
– الإبتعاد عن النوافذ الزجاجية والمرايا.
– تطبيق طريقة «مثلث الحياة» إذا كنت في الطبقات العليا من المبنى.
– إذا كنت نائماً فوق السرير، عليك أن تتدحرج إلى الأرض متخذاً ما يسمَّى بالوضع الجنيني.
– تجنب استعمال المصاعد خشية انقطاع الكهرباء.
– الإبتعاد عن السلالم لأنها من أخطر الأماكن في البناية بسبب تحركها أثناء الزلزال بتردد مختلف عن تحرك البناية نفسها.
– إغلاق مصدر الغاز الرئيسي والتيار الكهربائي.
إذا كنت في السيارة عليك اتباع التعليمات الآتية:
– ضرورة إيقاف السيارة في مكان آمن بعيداً عن المباني والأعمدة.
– تجنب المرور على الجسور أو في الأنفاق.
– الإستماع إلى تعليمات الدفاع المدني عبر وسائل الإعلام.
بعد انتهاء خطر الزلازل يجب القيام بالآتي:
– التأكد من سلامة المنشأة قبل الدخول إليها.
– التأكد من سلامة تمديدات الكهرباء والغاز قبل الدخول إلى المنشأة.
– عند مشاهدة آثار تصدعات في المنشأة راجع أقرب مكتب هندسي للكشف عليها، والتأكد من سلامتها.