لماذا يصفي رفعت الاسد ممتلكاته في فرنسا؟

قالت جريدة «ليبراسيون» الباريسية، ان رفعت الاسد، الذي يعيش في حي مايفير اللندني، يسعى الى تصفية ممتلكاته، في العاصمة الباريسية، ولو باسعار بخسة.فقد باع حسب الجريدة 36 الف متر مربع في شارع فوش، احد اشهر شوارع باريس واكثرها اناقة، بثلاثين مليون يورو، بينما يتراوح ثمنها الحقيقي بين 70 و100 مليون، ويتوسط هذه الارض الشاسعة مبنى من 7 طبقات، ومسبح وصالة رياضة. وتقع ملكية رفعت الاسد، في الرقم 38 من شارع فوش، على خطوتين من قصر تيودوران اوبيانغ، ابن رئيس غينيا الاستوائية، الذي تحتجزه السلطات الفرنسية، في اطار عملية تبييض اموال، متهم بها والده، مع مجموعة من قادة غينيا. ولم يعرف بعد، سبب تخلي رفعت الاسد، عن جوهرة شارع فوش، واذا كان الامر، على علاقة بمصائب جاره. ام بغيرها، مثل العقوبات المفروضة على اركان النظام في سوريا، والتي لم تزعج رفعت حتى الآن. وكان رفعت، طرح جوهرته في شارع فوش، منذ سنة على البيع، بواسطة احد المكاتب العقارية، في منتجع ماريبا الاسباني، حيث يقيم احياناً، واضطر (لماذا؟؟) الى تخفيض السعر الى المستوى الذي اشرنا اليه، اي الى ثلث سعرها الحقيقي المقدر. وتعتقد «ليبراسيون» ان رفعت الاسد، يملك، كذلك في باريس، قصراً في الحي السادس عشر، وعشرات المنازل، في شارع الرئيس كنيدي، مقابل نهر السين، وبرج ايفل، اضافة الى 45 هكتاراً من الاراضي، في فال دواز، جارة باريس، مع اسطبل خيول