صحة

ثورة القلب: صمامات تقريباً أصلية!

حين يثور القلب قد يولد الحقد الكبير أو المرض الشديد أو الكراهية الهائلة، لكن حين يثور طب القلب قد تظهر حلول وآفاق! أمراض القلب والأوعية الدموية تعيش ثورة من نوع جديد، هي ثورة الصمامات الطبيعية، مئة في المئة، القابلة للامتصاص في الجسم بديل تلك المعدنية التي كانت تتسبب بانعكاسات مختلفة.
البروفسور في مؤسسة باستور في تولوز – فرنسا جان فاجاديت تحدث، في لقاء في فندق البستان، عن ثورة طب القلب التي تمثلت في انتاج نوع جديد من الصمامات القادرة على تلافي تخثر الدم في الجسم، الذي قد تتسبب به المواد المعدنية التي كانت تُزرع في السابق وبينها مادة النيكل.
قابلية الصمامات الجديدة لتتفاعل ايجاباً في الجسم كبيرة، دون أي حاجة الى تبديلها بعد فترة زمنية كما كان يحصل مع الصمامات الميكانيكية المعدنية، كما أنها تختلف أيضاً عن الصمامات البيولوجية، كونها مصنوعة من مادة تشبه في عملها، بنسبة كبيرة جداً، عمل الصمامات الأصلية في الجسم. وهذه الصمامات الحديثة لا تتطلب تناول أدوية مدى الحياة، كما كان يحصل مع النوعين الأولين، من أجل منع عودة تضيق الصمام أو حدوث تجلط.
ثورة صمامات القلب الجديدة أمل جديد عند مرضى القلب أولاً وعند كل الآخرين الذين يفترض أن يتذكروا دائماً، كلما سمعوا بوجود داء لا دواء له، أن الطب يتطور وغداً، بعد ساعات، قد يكون أحلى بكثير!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق