الأسبوع الثقافي

ثقافة

شعر عبدو لبكي يوقّع في «دار الاجيال»
في اطار «المهرجان اللبناني للكتاب» الذي تنظمه «الحركة الثقافية – انطلياس»، وقّع الأديب والشاعر عبدو لبكي، اعماله الشعرية في جناح «دار الاجيال للدراسات والنشر» بحضور كوكبة من الادباء والشعراء واهل القلم والاكاديميين، وكانت مناسبة للاطلاع على الاصدارات الجديدة للدار، وابرزها المجموعة القانونية «خمسون سنة في خدمة الحق والقانون» للمحامي روبير الشويري، وكتاب «مريم في الكتابين» للدكتور اسعد السكاف، ورواية «لماذا؟» للروائي والصحافي جورج شامي، و«من صُلب الكلمة» كتاب نقد في اللغويات والاجتماعيات والسياسيات، وغيرها من العناوين في التاريخ والشعر والادب والسيرة الذاتية…
وقد اثنوا على النتاج الشعري لعبدو لبكي الذي يتميز بأناقة كلمته المشبعة بروح الشعر والرؤى الانسانية وتجليات الوجدان بأرقى الصور الشعرية التي استوقفت وتستوقف قارئي الشاعر عبدو لبكي الذي جعلنا نطمئن الى صمود الكتاب الورقي في زمن التحولات المتسارعة نحو الالكترونيات واخواتها، والى حفاظ الشعر على عرشه، أللّهُمّ اذا كان من معدن شعر الشاعر لبكي.

 

تشكيل لوحة «صورة إمرأة» لبيكاسو تعرض للمرة الاولى
اعلن متحف «اللوفر – ابو ظبي» عن عزمه على عرض لوحة للفنان العالمي بابلو بيكاسو، لم يسبق عرضها امام الجمهور من قبل، وهي لوحة «صورة إمرأة» وتعد واحدة من اهم المقتنيات الفنية الدائمة في مجموعة «اللوفر – ابو ظبي»، وذلك خلال فعاليات معرض «نشأة متحف» الذي سيقام في الفترة بين 22 نيسان (ابريل) ولغاية 20 تموز (يوليو) 2013.
ويضم المعرض 130 عملاً، حيث ستتيح هذه الاعمال الفرصة للزوار للتعرف عن قرب على مقتنيات المتحف قبيل افتتاحه رسمياً في سنة 2015.
وتُعدّ لوحة «صورة إمرأة» من الاعمال الفريدة التي لم يرد ذكرها الا في كتاب «حياة بيكاسو: سنوات النصر 1917 – 1932» للمؤرخ البريطاني جون ريتشاردسون، الصادر سنة 2007.
وفي هذه اللوحة، استخدم بيكاسو نوعاً من فنون الكولاج (الصور الملصقة). ووفقاً لريتشاردسون، تجسّد هذه اللوحة شخصية اجتماعية معروفة هي نتالي بالي، حفيدة قيصر روسيا الكسندر الثاني، وزوجة مصمم الازياء لوسين ليلونغ. وكانت نتالي احدى عارضات الازياء الشهيرات في زمنها، وواحدة ممن ارتبطن بصلات وثيقة مع النخبة في مجتمع الازياء الراقي في باريس. ويُعتقد، ان بيكاسو استخدم صوراً فوتوغرافية لابداع هذا العمل الفني، تماماً مثلما فعل في عدد من الاعمال الاخرى، بهدف تجسيد وجهها البيضوي، وملامحها الدقيقة، وهيبتها النحيلة.
سيعرض «اللوفر – ابو ظبي» ايضاً – الذي جاء تتويجاً لاتفاق ابرم بين حكومتي الامارات العربية المتحدة وفرنسا – اعمالاً فنية ومخطوطات وغيرها من الموضوعات ذات الاهمية التاريخية والثقافية والاجتماعية.

 

مجلة ملخص العدد 409 من مجلة «المستقبل العربي»
عن «مركز دراسات الوحدة العربية» صدر العدد 409 من مجلة «المستقبل العربي» الخاص بشهر اذار (مارس) 2013، بنسختيه الورقية، والالكترونية. وساهم في هذا العدد، نخبة من المفكرين والباحثين العرب من خلال مجموعة من الاوراق والنصوص البحثية والحوارية والتوثيقية التي توزعت على ابواب عدة في المجلة.
يفتتح العدد بـ «نداء الوحدة» الذي اطلقه المؤتمر القومي العربي بمناسبة ذكرى تأسيس الجمهورية العربية المتحدة. ومن ثم، باب «دراسات» الذي يتضمن: جدلية العلاقة بين الديمقراطية والتنمية (رضوان بروسي) – «الدولة المعدّلة ثورياً» بوصفها مخرجاً لمأزق الربيع العربي مع اشارة الى الوضع الخليجي (عبداللّه البريدي) – البُعد الامني للاطماع الدولية في مياه النيل (ليلى سيد مصطفى أرباب) – الفساد الاداري والمالي وآثاره الاقتصادية والاجتماعية في العراق (بشرى الاسدي، وحاكم الربيعي) – التعليم الديني في المغرب (محمد بوسيخي) – مجتمع الازمة في النص الروائي: قراءة سوسيولوجية في الرواية الجزائرية (فضيلة فاطمة دروش).
وفي باب «تقارير» يتضمن تقريراً مفصلاً عن نشاط «مركز دراسات الوحدة العربية» خلال سنة 2012 والنشاط المتوقع خلال سنة 2013. كما يتضمن تقريراً بعنوان «هلا عدت يا عطر الورق؟!» حول نسبة مطالعة سلسلة «اوراق عربية» التي يصدرها «المركز» من تلامذة المدارس في لبنان (منى بولس).
وفي باب «آراء ومناقشات» يتضمن العدد مقالاً بعنوان «الماركسية والدين: التباسات العلاقة واسس المصالحة» (عبد الحسين شعبان).
وفي باب «كتب وقراءات» يتضمن العدد ثلاث مراجعات كتب، هي: سرّ سقوط الأمم – الربيع العربي في مصر – من شواغل التأسيس للمسرح التونسي. اضافة الى عرض كتب عربية واجنبية، وتقارير بحثية مختارة. هذا فضلاً عن الابواب الدائمة في المجلة: باب «يوميات عربية» الذي يغطي اهم الاحداث والمواقف ذات الصلة بالشأن العربي خلال شهر كانون الثاني (يناير) 2013، وباب «ببليوغرافيا الوحدة العربية» الذي يعرض اهم ما نشر من كتب ودراسات ذات صلة بالشؤون العربية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق