الأسبوع الثقافي

الاسبوع الثقافي

غياب الحركة الثقافية خسرت إنصاف الأعور معضاد
بشكل مفاجىء، وبلا مقدمات، رحلت الشاعرة والصحافية والروائية والرسامة والمناضلة الاجتماعية إنصاف الأعور معضاد، تاركة بصماتها البارزة في الحياة الثقافية.
رحلت التي قالت في احدى قصائد مجموعة «اللّه والحب اليابس» الصادر سنة 1969:
لنرحل يا حبيبي
الى المدن البعيدة
لا شيء هنا.
الإنتظار
أمات النور العظيم.

❊❊❊
الى ان تقول، في مكان آخر من القصيدة الطويلة:
أريد أن أموت
الموت عملاق الأحلام الهادئة
صرخاته قبل الفجر
توقظ الخضوع
تكسّر القيود.

❊❊❊
وفي نهاية القصيدة تقول:
الظلام طويل يا حبيبي
الظلام طويل.

❊❊❊
ولها ايضاً: رفات حب (1961) – هي الاولى هو الاول (1974) -اشتعال (1987) – وغيرها…
قبل اكثر من ربع قرن تقريباً، وفي ظل الايام البشعة التي كان يجتازها لبنان وشعبه، واجهت الشاعرة انصاف الأعور معضاد العنف بالحب، والرصاصة بالكلمة، والجهل بالمعرفة، وكأنها كانت تدرك أن ما قاله المهاتما غاندي العظيم هو الحقيقة: «إذا نحن قابلنا الاساءة بإساءة، فمتى تنتهي الاساءة؟!»، فأنشأت صالونها «الملتقى الأدبي» الذي بات منارة من منارات هذا الوطن، يشع منه «الحب الكوني».
وقد عرف صالونها الأدبي نشاطاً بارزاً وحضوراً كثيفاً، ومن خلاله، كرّمت اشهر الأدباء والشعراء والمفكرين… الذين نالوا جوائز تقديرية لأعمالهم.

 

شعر مؤسسة البابطين تقيم مهرجانها الشعري
تستعد مؤسسة «جائزة عبد العزيز سعود البابطين للابداع الشعري» لاقامة الموسم السادس من «مهرجان ربيع الشعر العربي» خلال شهر اذار (مارس) المقبل، ويستمر ثلاثة ايام، في دولة الكويت.
وفي هذا الاطار، تعقد ندوة ادبية حول الشاعرين اللذين سيتم اختيارهما لاطلاق اسميهما على المهرجان اسوة بالمهرجانات السابقة. كما ان المؤسسة ستصدر مطبوعات خاصة بالشاعرين.
وكان المهرجان السابق حمل اسم الشاعر الكويتي عبداللّه زكريا، والشاعر التونسي محيي الدين خريف.

 

 

 

 

 

ندوة توقيع رفيق روحانا على كتابه الجديد
أحيا التجمع الوطني للثقافة والبيئة والتراث (70 نادياً وجمعية ومئات الادباء والشعراء والفنانين والناشطين في حقل البيئة والتراث في كل لبنان) حفل توقيع كتاب الشاعر رفيق روحانا بعنوان: «سعيد عقل بيدر مجد وجمال».
وتخلل الحفل ندوة وكلمات لكل من: سهيل مطر – انطوان جبارة – ريما نجم بجاني – محمد توفيق صادق – انطوان الحاج – موسى زغيب – رفيق روحانا. قدّم الحفل انطوان مارون سعد.

 

فصلية ملخص العدد 12 من مجلة «العربية والترجمة»
عن «المنظمة العربية للترجمة» صدر العدد 12 من مجلة «العربية والترجمة» (شتاء 2013)، وهي مجلة علمية فصلية، تُعنى بمسائل الترجمة واللغة، وتندرج في اطار السعي الى تطوير ترجمة عربية نوعية، والدفع بها الى اقصى ما يمكن، وقد اشتمل العدد الجديد على موضوعات عديدة لعدد من الباحثين والاكاديميين المشتغلين في هذا المجال.
افتتاحية العدد بعنوان: «اللغة العربية واثرها على الحضارات (هيثم الناهي).
بحث العدد: انتقال النظريات السردية الشكلانية في النقد العربي (محمد مريني).
دراسات: علاقة المصطلح البلاغي بالمتغير الواقعي /الحجاج وصنع المعجم (رياض عثمان) – اشتعال الرؤية السردية في روايات نجيب محفوظ/اللص والكلاب نموذجاً (فريد أمعضشو) – مفهوم التشاكل عند محمد مفتاح: دراسة نقدية (احمد مرزاق) – مشكلة تأصيل مفاهيم النقد الغربي المعاصر: قراءة نقدية (علي صديقي).
مقالات: أنا والترجمة (يوسف بكّار) – حول ترجمة القرآن الكريم الى اللغة الفرنسية  (جمال شحيّد) – عتبة الاهداء (جميل حمداوي) – علاقة المؤلف بالمترجم: علاقة الحماة بالكنّة! (زينب جابر).
تقارير: تقرير عن المؤتمر العربي الرابع للترجمة: اللغة العربية في عصر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
حوار: الترجمة وسياقاتها اللغوية (حوار مع بسام بركة). بالاضافة الى عالم الكتب.

 

شاعر رواية عن الشاعر المهمش جان دمو
يقفز الروائي والشاعر العراقي حسين علي يونس في روايته الاخيرة «يوميات صعلوك» وتحت عنوان فرعي هو (جان دمو في الجبهة)، الصادرة مؤخراً عن «دار نون للنشر والتوزيع» في رأس الخيمة في دولة الامارات العربية المتحدة، بخفة بين الشعر والرواية، حتى يكاد الفرق يتلاشى بينهما حيثما حل، ليصنع مقاربات حداثية في صياغة النص مازجاً بين مفردة الشاعر وسردية الروائي المتمكن من ادواته ولغته.
وعبر 180 صفحة من الحجم المتوسط، ظهر في غلافها الرمادي شبح صورة الشاعر العراقي جان دمو الذي حاكى المؤلف ظروف حياته واطرافاً من سيرته الابداعية، رغم حضوره في الرواية كشخصية افتراضية، لذلك الرجل الذي ذهب الى جبهة القتال في فترة من فترات حياته وامضى هناك ما يقارب الشهرين او الثلاثة، ليستوحي المؤلف عنوانه الفرعي من وحي الواقعة التي مر بها جان دمو، حين كان حسين علي يونس حينها جندي مشاة في الجيش العراقي ضمن الخدمة الالزامية واستثمر وجوده في الجبهة في بناء هذا الكتاب الذي ينتمي الى لغة الشعر اكثر مما ينتمي الى لغة السرد، على الرغم من انه رواية محضة، ليتناول فيه طبيعة علاقته الشخصية بجان دمو الذي عانى من عدم اعتراف الاوساط فيه، وتهميش مقصود من المؤسسات الاعلامية الرسمية العراقية آنذاك، منذ منتصف الثمانينيات وحتى خروجه الى الاردن والى استراليا في ما بعد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق