سينما

Woman in Gold لهيلين ميرين يسلط الضوء على اعمال فنية صادرها النازيون

قالت الممثلة هيلين ميرين إن تجسيدها دور امرأة يهودية تصارع من أجل استعادة لوحات تمت مصادرتها عندما فر أسلافها من النمسا هرباً من الحكم النازي يلقي الضوء على المسار البطيىء لاستعادة اليهود ممتلكاتهم المسلوبة.

وتلعب ميرين في فيلم  “ Woman in Gold “ الذي يعرض في مهرجان برلين السينمائي الدولي دور الراحلة ماريا ألتمان التي خاضت نزاعاً قضائياً طويلاً أمام المحكمة العليا في الولايات المتحدة ونجحت في النهاية في اجبار الحكومة النمساوية على تسليم لوحات قيمة جداً من أعمال الفنان النسموي غوستاف كليمت.
ومن هذه اللوحات (غولد بيريود) التي اشتق منها اسم الفيلم ورسمها كليمنت في 1907 لأديل بلوخ-باور عمة ألتمان. وأفادت تقارير بانها بيعت عام 2006 لقطب صناعة أدوات التجميل رونالد اس. لودر مقابل 135 مليون دولار والذي كان انذاك أكبر مبلغ دفع على الاطلاق في لوحة فنية.
وقالت ميرين في مؤتمر صحفي أمس الاثنين «كثير جداً من الناس الذين تضرروا بسبب هذا النزاع لم يلقوا العدالة على الاطلاق، ولذلك حين تتحقق لحظة قصيرة للعدالة يكون هذا شيئاً عظيماً».
ويشارك في الفيلم دانيل بروهل وماكس ايرونز ورايان رينولدز. ويلعب الأخير دور المحامي الشاب راندول شوينبرغ الذي ساعد البطلة على الانتصار في قضيتها التي نظرت على مدى نحو عشر سنوات.
وقالت آن ويبر – التي تشارك في رئاسة لجنة الفن المسلوب في أوروبا – إن هناك نحو 100 ألف عمل فني مسلوب لا تزال مفقودة.
وقالت «استطيع أن اخبركم ان 90 بالمئة من الاف والاف الأعمال الفنية التي يبحث الناس عنها لم يعثر عليها حتى الآن. هذا يعطي مؤشراً لمدى صعوبة استعادة الملكية».
ويعرض الفيلم في قسم منتدى برلين الخاص في المهرجان وسيعرض في الولايات المتحدة وبريطانيا في نيسان (ابريل).

رويترز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق