سينما

ليام نيسون يتعرض لهجوم مصنعي أسلحة “Taken 3”

اعتبرت «بارا يو إس إيه» إن تعليقات نيسون تنم عن جهل ثقافي وجهل بالحقائق بشكل يقوض دعم التعديل الثاني للدستور والحريات الأميركية

انتقدت شركة «بارا يو إس إيه» الأميركية، التي صنعت الأسلحة التي استخدمت في الجزء الثالث من فيلم “Taken 3” للنجم العالمي ليام نيسون، بطل الفيلم بسبب تصريحاته حول قوانين حمل السلاح في الولايات المتحدة.

وقالت الشركة إنها «نادمة» على العمل مع نيسون بعدما صرح بأن انتشار الأسلحة في الولايات المتحدة «عار».
وأعلنت الشركة أنها ستقطع علاقتها بسلسلة أفلام «تيكن»، وحثت الشركات الأخرى على أن تحذو حذوها.
وكان نيسون قد أدلى بتصريحات لصحيفة «غلف نيوز» الإماراتية الأسبوع الماضي قال فيها «هناك الكثير من الأسلحة، ولاسيما في الولايات المتحدة. أعتقد أن عدد السكان وصل إلى 320 مليون نسمة، ولكن هناك أكثر من 300 مليون قطعة سلاح ذات ملكية خاصة في الولايات المتحدة».
وأضاف: «أعتقد أن هذا الأمر يعد وصمة عار. كل أسبوع نجد صحيفة تقول إن عدداً من الأطفال قتلوا في المدارس».
وأدلى نيسون بهذه التصريحات رداً على سؤال حول الهجوم على مجلة «شارلي إبدو» الساخرة في باريس مطلع الشهر الجاري.
وقال نيسون، الذي جسد دور عميل سابق في جهاز الاستخبارات الأميركي يدعي بريان ميلز في سلسلة أفلام «تيكن»، إن حادث «تشارلي إبدو» سببه فوضى انتشار السلاح في العالم.
وقال نيسون: «تربيت على مشاهدة أفلام رعاة البقر وكنت أقلد مشاهد القتل، ولكني لم أتحول لقاتل في نهاية المطاف».
وأضاف: «المشاهد التي تمثل بريان ميلز وهو يحمل السلاح ويأخذ الثأر هي ضرب من الخيال».

جهل بالحقائق
وقالت شركة «بارا يو إس إيه» إن تعليقات نيسون تنم عن «جهل ثقافي وجهل بالحقائق بشكل يقوض دعم التعديل الثاني للدستور الأميركي والحريات الأميركية».
وأضافت الشركة على صفحتها الخاصة على موقع فايسبوك: «لم نعد نقدم الأسلحة للأفلام التي يقوم ببطولتها ليام نيسون ونحث أصدقاءنا وشركاءنا في هوليود على الامتناع عن ربط علامتنا التجارية ومنتجاتنا بمشروعاته».
ويتصدر الجزء الثالث من فيلم «تيكن» شباك التذاكر في دور العرض الأميركية والبريطانية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق