مفكرة الأسبوع

touch تطلق خدمة الهاتف الخليوي – الثابت “داري” في قهمز – جبيل

برعاية وزير الاتصالات نقولا صحناوي وحضوره، أطلقت شركة touch الرائدة في الاتصالات الخليوية في لبنان والتابعة لمجموعة زين، في بلدة قهمز في قضاء جبيل، خدمة الهاتف لخليوي – الثابت “داري”، في حضور النائبين سيمون أبي رميا ووليد خوري والأهالي وفعاليات من المنطقة. وتغطي خدمة “داري” من شركة touch كل المناطق غير الموصولة بشبكة الهاتف الأرضية أو تلك التي تتغذى بواسطة الهاتف الهوائي، وذلك بهدف الاستفادة من خدمات الخط الأرضي والانترنت بأسعار تفضيلية. وتقدّم شركة touch ضمن حزمة “داري” جهاز هاتف وشريحة SIM يتيحان الاتصال من المناطق النائية بتعرفة شبكة الهاتف الأرضي مع قدرة استعمال الانترنت والخدمات ذات القيمة المضافة. ويمكن لمستخدمي حزمة داري الاشتراك بسهولة في الخدمة عبر التوجّه إلى أي من مراكز شركة touch أو أحد مراكزها المعتمدة المنتشرة على الأراضي اللبنانية.
      

وقال الدكتور شربل قرداحي الرئيس المالي في شركة touch إن الشركة تعمل على الإرتقاء بخدمة الزبائن لديها أينما تواجدوا وتوسيع شبكتها وتطوير البنية التحتية ممّا يساهم في الحفاظ على مكانتها الريادية في السوق بحيث تستحوذ على أكثر من نصف مستخدمي الهواتف الخلوية محليّاً. وأضاف: “لقد عملنا مع وزارة الاتصالات لكي تتوفر خدمة “داري” بأسعار تنافسية مع ميّزات تقدم مجاناً للمستخدمين. وسنستمر في تعزيز خدماتنا هذه السنة من خلال رفع عدد محطات الإرسال  وتدعيم البنى التحتية لخدمات الجيل الثالثG 3 وزيادة تغطية خدمات الجيل الرابع 4G بعد إطلاقه في العام 2013 وهو الأسرع في العالم.”  

أبي رميا
وقال النائب أبي رميا: “نبارك لبلدة قهمز وصلها بشبكة الهاتف، حيث تم نشر تكنولوجيا حديثة وجديدة أمنت للاهالي خدمة الهاتف الخليوي الثابت. والفضل لوزارة الاتصالات ولفريق العمل فيها وفي شركة touch.” وأضاف: “نقدر عمل الوزير صحناوي الذي قام باعمال جبارة للارتقاء بقطاع الاتصالات الى مستوى الدول المتقدمة.”

خوري
وصرّح النائب خوري: “لم تتوفر في قهمز شبكة الاتصالات إلّا حديثاً، وهي القرية المعروفة بتاريخها وصلابة أهلها وثباتهم في هذه الأرض. نحن فخورون أن قهمز ليست فقط على شبكة الاتصالات، إنما أصبحت ايضا على شبكة الانترنت التي تُعتبر ضرورة للجميع في الوقت الراهن.”

صحناوي
وقال الوزير صحناوي: “فور تولّينا الوزارة، خططنا لتوصيل وتعميم خدمات الاتصالات، ولمسنا حاجات القرى والبلدات التي كانت تستخدم التقنيات القديمة (الهاتف الهوائي) والتي لا تقدم خدمات الانترنت ويضعف أو ينقطع ارسالها في الظروف المناخية السيئة. بفضل فريق العمل في الوزارة وفي شركتي الخليوي، تمكنّا من التوصّل الى استنباط خدمة جديدة سميناها الهاتف الخليوي- الثابت، وعملنا في الموازاة على استصدار مرسوم تعرفة في مجلس الوزراء بحيث اصبحت تعرفة خدمة الخليوي الثابت مساوية لتعرفة الهاتف الأرضي، مما اتاح للمواطنين في القرى والبلدات النائية الذين حرموا من الخدمات التكنولوجية الحديثة، الافادة من كل ميزات شبكة الهاتف.
أضاف: “تم تصميم خدمة داري لتخدم حوالى 200 ألف مواطن موزّعين على 210 بلدات وقرى غير موصولة بشبكة الهاتف الثابت او تتغذى بخدمات الهاتف الهوائي التي لا تتيح للمشتركين الافادة من خدمات ذات القيمة المضافة كالانترنت السريع. وسبق ان اطلقنا خدمة الخليوي الثابت على شبكتي الخليوي، واليوم تطلق شركة touch خدمة جديدة بحيث بات جهاز الهاتف المصاحب لهذه الخدمة مجانيا. هذه الخدمة تسمح للمشتركين بالحصول على اشتراك هاتفي بتعرفة مساوية للشبكة الأرضية، لجهة الاشتراك الشهري وتعرف دقيقة التخابر وخدمة الانترنت السريع، إضافة إلى عدد من الميزات الإضافية المتوفّرة على الخلوي.”  

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق