صدر عن مفوضيّة الاعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي البيان الآتي:
«تناقلت بعض وسائل الاعلام اللبنانيّة خبراً مفاده أن السيّدة الفرنسية الأولى السابقة فاليري تريرفيلر، وعلى هامش زيارتها إلى لبنان، تناولت العشاء في منزل النائب وليد جنبلاط وإلتقت هناك احدى الشخصيّات اللبنانيّة.
يهم مفوضيّة الاعلام أن توضح أن السيدة الفرنسيّة السابقة لم تزر كليمنصو ولم تتعرّف على النائب جنبلاط أو تتناول العشاء في دارته أثناء زيارتها إلى العاصمة اللبنانيّة، وقد رافقتها السيدة نورا جنبلاط في زيارتها إلى مخيمات النازحين السوريين في البقاع. كما أن السلطات الفرنسيّة المختصة، ومنها السفارة في بيروت، كانت مواكبة لهذه الزيارة بكل تفاصيلها ومحطاتها المختلفة».
وكانت صحف الامس قد تناقلت خبراً اوردته مجل «فرانس ديمانش» الفرنسية التي افردت غلاف عددها الجديد لتريرفيلر تحت عنوان: «فاليري عاشقة» قالت فيه ان فاليري تريرفيلر احتفلت قبل ايام بعيد ميلادها الـ 49 في منزلها في الدائرة الخامسة بباريس مع رجل اعمال لبناني – اميركي، يدعى هاني، وهو اسمر وذو عينين سوداوين وفي العقد الخامس من العمر، وهو يقيم في نيويورك ويعمل في مجال المقاولات والاقتصاد الرقمي، يتحدث الفرنسية بطلاقة.
واوردت المجلة الفرنسية ان القصة المثيرة بدأت خلال زيارة فاليري الى لبنان في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي حين زارت مخيمات للاجئين السوريين وشاركت في افتتاح معرض الكتاب الفرنسي، لكن ايضا زارت منزل الزعيم وليد جنبلاط، وهناك، في الجلسة، كان رجل اعمال لبناني اميركي يدعى هاني حاضراً، وبدت الكيمياء متفاعلة بينه وبين فاليري بشكل كبير.
المجلة التي كشفت سر فاليري العاطفي تساءلت حول احتمال انتقال السيدة العاشقة للاقامة في نيويورك الى جانب رجلها الجديد، وختمت القصة المثيرة بالقول: اذا كان هولاند اصدر بياناً معلناً نهاية حياته المشتركة مع فاليري، فان الدور الآن لفاليري لتصدر بياناً تعلن فيه بداية حياة جديدة!
