الحكومة العراقية تطلب إعلان حالة الطوارئ وتسلح كل مواطن يتطوع لمحاربة الإرهاب
طلب نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي من البرلمان إعلان حالة الطوارىء، وأعلن أن الحكومة ستسلح كل مواطن يتطوع «لدحر الإرهاب»، بعد أن سيطر متشددون إسلاميون مسلحون من السنة على معظم مدينة الموصل ثاني أكبر مدن العراق.
واجتاح متشددون من الدولة الإسلامية في العراق والشام وحلفاؤهم قاعدة عسكرية وأطلقوا سراح مئات السجناء في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء في هجوم مثير ضد الحكومة العراقية التي يرأسها الشيعة.
وأعلنت الحكومة العراقية إثر ذلك في بيان الثلاثاء أنها ستسلح كل مواطن يتطوع «لدحر الإرهاب»، معلنة التعبئة العامة في البلاد، وذلك إثر الإعلان عن سقوط محافظة نينوى في أيدي جماعات متمردة.
وتلا المالكي الذي يحكم البلاد منذ العام 2006 ويسعى وراء ولاية ثالثة على رأس الحكومة بيان مجلس الوزراء بحسب ما عرضت قناة «العراقية» الحكومية، وإلى جانبه أعضاء حكومته.
وقال «يشيد مجلس الوزراء بهمة المواطنين وأبناء العشائر للتطوع وحمل السلاح الذي أعلنوه من خلال استعدادهم من أجل الدفاع عن الوطن ودحر الإرهاب والإرهابيين وعلى الجهات الرسمية دعم هذا الاستعداد واتخاذ الإجراءات الكفيلة بوضعه موضع التنفيذ».
وتابع «وفر المجلس كافة الصلاحيات المطلوبة وكافة الاحتياجات المالية وكافة عمليات الحشد وشكل خلية أزمة خصوصاً لمتابعة عملية التطويع والتجهيز والتسليح».
كما أعلن أن مجلس الوزراء اتخذ «قرارات بترسيم عمل الأجهزة الأمنية وإعادة هيكلتها وتنظيمها وإعادة رسم الخطط الأمنية».
كما أعلنت الحكومة برئاسة نوري المالكي في بيانها عن إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية، وعن إعادة رسم خططها الأمنية أيضاً.