
وجهت «الاسبوع العربي» ثلاثة اسئلة الى النائب محمد قباني حول وجود عناصر للقاعدة في بيروت. وفي ما يلي نص الاسئلة والاجوبة:
منذ بضعة ايام نشر موقع الكتروني معلومات عن رجال مسلحين تابعين للقاعدة يتجولون في شوارع بيروت ليلاً ثم ينسحبون بعد بضع دقائق الى طريق الجديدة والروشة وقصقص وغيرها؟
لست مطلعاً على هذا الامر. ان منزلي يشرف على الروشة ولكنني لم ألاحظ شيئاً. فهناك اسباب امنية ملزمة تمنعنا من التجول ليلاً وبالتالي لسنا في وضع يخولنا رؤية هذه الاشياء. ولكن هناك اناس يتحدثون عن هذه المعلومات دون ان يكونوا في وضع يمكنهم معه تأكيد او نفي هذه الاخبار.
هل تعتقد ان هناك خلايا نائمة او فاعلة للقاعدة في بيروت؟ وهناك كلام ايضاً عن خلية لداعش في الضاحية الجنوبية؟
خلايا منظمة للقاعدة؟ لا اعتقد ذلك. ولكن هناك متطرفون. فالتطرف موجود في مواجهة شكل آخر من التطرف. اما خلية داعش فقد تم نفيها من قبل المعنيين.
هل تعتقد ان التدابير الامنية في العاصمة كافية؟
افضل ان تكون اكثر دقة واعتقد انه حان الوقت لوضع كاميرات مراقبة. في الماضي اعترضت احدى الفئات على هذه الكاميرات واعتقد انه حان الوقت اليوم لاستخدامها بغية فرض رقابة افضل لأمن العاصمة.