«ليزارد سكواد» تعلن مسؤوليتها عن قرصنة شبكة «بلاي ستيشن»

تسببت مجموعة قراصنة تطلق على نفسها «ليزارد سكواد» بتوقف عدد من الألعاب الإلكترونية بشبكة «بلاي ستيشن»، وسط شكوك بمسؤوليتها في تحويل مسار طائرة ركاب أميركية على متنها أحد المدراء التنفيذيين للشركة.
وأعلن القراصنة، بتغريدة على موقع «تويتر» مسؤوليتهم عن مهاجمة «بلاي ستيشن» وشبكات أخرى، ما منع الملايين من مستخدمي ألعاب الفيديو الإلكترونية من دخول تلك المواقع.
وأوضحت الشركة، الأحد، استمرار عمليات صيانة خدماتها وطمأنة مستخدميها على سلامة بياناتهم.
وتدور شكوك حول مسؤولية «ليزادر سكواد» في تغيير مسار طائرة كانت تقل الرئيس التنفيذي لـ «سوني انترنتينمنت أونلاين»، جون سيمدلي، وذلك بعد تلقي شركة «أميركان أيرلانز» تهديدات بوجود قنبلة على الطائرة.
وأرفق القراصنة، بتغريدة، تهديدهم بصورة لهجمات 11 أيلول (سبتمبر) عام 2001.
وهبطت الطائرة ، التي كانت في رحلة من دالاس إلى «سان دييغو»، اضطرارياً في «فونكس».
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالية “أف بي أي” إن الطائرة هبطت دون حوادث.