رئيسي

واشنطن لا تنوي توسيع نطاق عملياتها ضد «الدولة الإسلامية»

صرح مسؤول رفيع المستوى في وزارة الدفاع الأميركية بأن الولايات المتحدة لا تنوي توسيع نطاق ضرباتها الجوية التي تشنها المقاتلات والطائرات من دون طيار والتي تستهدف مقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية» في شمال العراق إلى مناطق أخرى. وأكد المسؤول أن الضربات الحالية قد كبحت تقدم الجهاديين حول سنجار وغرب أربيل، وأن الهدف منها هو حماية الديبلوماسيين الأميركيين في أربيل.

وقال الجنرال وليم مايفيل المسؤول الرفيع في الوزارة خلال مؤتمر صحافي «لا خطط لدينا لتوسيع الحملة الحالية لتتخطى نطاق عمليات الدفاع الحالية».
وأضاف أنه منذ إعلان الرئيس الأميركي باراك أوباما السماح بضربات جوية الخميس، «شنت المقاتلات والطائرات من دون طيار 15 غارة» ضد مسلحي الدولة الإسلامية.
وأشار إلى أن عدد الطلعات يوميا يتراوح بين خمسين وستين طلعة فوق شمال العراق فضلا عن مهام الإغاثة والضربات الجوية.
وأكد المسؤول الأميركي أن «الضربات ساهمت في كبح اندفاعة قوات الدولة الإسلامية حول سنجار وغرب أربيل».
وشدد على أن الهدف من الضربات هو حماية الدبلوماسيين الأميركيين في أربيل.
وتصاحب الغارات عمليات القاء مواد إغاثية لمساعدة عشرات الآلاف من المسيحيين والإيزيديين الملاحقين من قبل المتطرفين السنة.
وألقت الطائرات الأميركية والبريطانية ستين ألف ليتر من المياه و75 ألف وجبة، بحسب مايفيل.
وختم قائلاً «حتى الآن، فان هدفنا هو تقديم مساعدات عاجلة لأولئك الذين يعانون».

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق