الجيش الجزائري يقتل «22 إسلامياً في عملية أمنية كبرى»

قُتل 22 على الأقل من المسلحين الإسلاميين في عملية أمنية كبرى شرق العاصمة الجزائرية، حسبما قال مسؤولون جزائريون.
وقال المسؤولون إن قوات الأمن اعتقلت مقاتليْن اثنين وضبطت بنادق وقاذفات صواريخ وقنابل يدوية.
وتشير تقارير إلى أن المسلحين الإسلاميين كانوا يخططون لشن هجمات في العاصمة الجزائر.
ووصفت وزارة الدفاع الجزائرية العملية الأمنية بأنها واحدة من أكبر الهجمات من جانب السلطات الجزائرية على المسلحين المتشددين خلال السنوات الأخيرة.
وقال مصدر امني جزائري هذه عملية كبرى مناهضة للإرهاب، هي الأكبر خلال سنوات من حيث المسلحين المتشددين الذين قُتلوا.
وكان تنظيم «القاعدة في المغرب الإسلامي» قد شن هجمات متفرقة في أنحاء الجزائر.
ويذكر أن أكثر من 200 ألف شخص قتلوا في حرب استمرت عقداً من الزمن مع الإسلاميين في الجزائر وانتهت في أواخر التسعينيات من القرن الماضي.
«اجتماع وقت العملية»
وجرت العملية الأخيرة في منطقة فركيوه، في ولاية البويرة، حسب بيان لوزارة الدفاع بثته وكالة الأنباء الجزائرية.
وتُعد هذه المنطقة معقلاً للمسلحين الإسلاميين.
وكان المسلحون المتشددون قد تحالفوا مع تنظيمي «القاعدة في المغرب الإسلامي» و«الدولة الإسلامية» في المناطق الجبلية الشمالية.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني جزائري قوله «هذه عملية كبرى مناهضة للإرهاب، هي الأكبر خلال سنوات من حيث المسلحين المتشددين الذين قُتلوا».”
وأضاف أن المسلحين «كانوا مجتمعين وقت شن العملية».
ويلاحق الجيش حالياً أعضاء آخرين بالمجموعة التي لم يحدد بيان وزارة الدفاع هويتها.
غير أن مصادر أمنية قالت لوكالة رويترز إن العملية استهدفت أعضاء في «جند الخلافة»، وهي فصيل تابع للقاعدة، كان قد أعلن الولاء لتنظيم «الدولة الإسلامية»، المعروف باسم داعش، والذي يسيطر مسلحوه على مساحات كبيرة من العراق وسوريا.
ويقول الجيش الجزائري إنه قتل 56 مسلحاً إسلامياً منذ بداية العام الحالي.
بي بي سي