رئيسيصحة

ذعر الكورونا يتجدد…

16 وفاة في كوريا الجنوبية والإصابات «المؤكدة» في السعودية 1031 حالة

أعلنت وزارة الصحة في كوريا الجنوبية يوم الاثنين عن خمس حالات إصابة جديدة ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 150 حالة في تفش يعد الأكبر خارج السعودية. وقالت الوزارة أيضاً إن مريضاً مصاباً بكورونا توفي لتصبح حالة الوفاة السادسة عشرة منذ بدء هذا التفشي في أيار (مايو)، في الوقت الذي أكدت فيه وزارة الصحة السعودية تسجيل 5 إصابات إضافية بالفيروس القاتل، خلال الأسبوع الماضي.

رفعت الحالات الجديدة عدد المصابين بالفيروس الفتاك، المعروف باسم «كورونا»، في كوريا الجنوبية إلى 200 «حالة مؤكدة»، توفي 16 منهم، بينما تماثلت 10 حالات للشفاء بالكامل، في ما لا يزال 121 حالة تخضع للعلاج بالمستشفيات، بحسب بيان لوزارة الصحة في سيوول.
وذكرت وكالة «يونهاب» أن أحد المصابين بالفيروس، يبلغ من العمر 61 عاماً، توفي الأحد في مدينة «بوسان»، أكبر مدينة ساحلية في كوريا الجنوبية، أثناء تلقيه العلاج في أحد المراكز الصحية بالمدينة، مما يرفع عدد حالات الوفاة التي حصدها الفيروس، إلى 15 حالة.
من جانبها، قالت وزارة الصحة السعودية، في بيانها الأسبوعي، إنه تم تسجيل 5 «حالات إيجابية مؤكدة»، خلال الفترة من 7 إلى 13 حزيران (يونيو) الجاري، في منطقتي «الهفوف» و«تربة»، مما يرفع عدد الإصابات المسجلة في المملكة، منذ ظهور المرض قبل ثلاث سنوات، إلى 1031 حالة.
وأكدت الوزارة، في البيان شفاء 568 حالة من إجمالي حالات الإصابة المسجلة، بنسبة بلغت 55،1 في المائة، ولفتت إلى أن مختبراتها قامت خلال الأسبوع الماضي، بفحص 879 عينة لفيروس «كورونا»، وقالت إنها ستبقي الاستعدادات كما هي.

كوريا الجنوبية تعيد فتح مدارس
وأعادت الاف المدارس التي أغلقت في كوريا الجنوبية لوقف تفشي متلازمة الشرق الاوسط التنفسية (فيروس كورونا) فتح أبوابها يوم الاثنين مع سعي البلاد للعودة إلى الحياة الطبيعية بعد نحو أربعة اسابيع من التفشي الذي بدأ يتراجع.
فقد تبين ان عدد حالات الاصابة الجديدة انخفض بشدة عن العدد اليومي الذي بلغ الاسبوع الماضي 23 حالة. وقالت منظمة الصحة العالمية يوم السبت إن هذا التراجع يعني ان اجراءات السيطرة على المرض نجحت.
واكتشفت أول حالة إصابة بشرية بفيروس كورونا عام 2012 وهو ينتمي لعائلة الفيروسات التاجية عينها مثل التهاب الجهاز التنفسي الحاد (سارز). ولا يوجد علاج أو لقاح مضاد له.
وتم اكتشاف فيروس كورونا في كوريا الجنوبية في 20 أيار (مايو) لدى رجل أعمال كان قد عاد من زيارة للشرق الأوسط وانتشر عبر المستشفيات.
وأثار ذلك مخاوف من تكرار تفشي (سارز) الذي حدث عام 2002-2003 وبدأ في الصين وأودى بحياة نحو 800 شخص في العالم.
وامتنع مستشفى في دايجيون على بعد 140 كيلومتراً جنوبي العاصمة سيوول عن استقبال أي مرضى جدد يوم الاثنين كاجراء احترازي بعد ان ثبت ان ممرضاً كان من بين المصابين بالفيروس وكان المستشفى بذلك خامس مستشفى يغلق أبوابه بشكل كامل او جزئي.
ويُعتقد إن كل حالات الإصابة في كوريا الجنوبية التي وصفتها منظمة الصحة العالمية بأنها تفش «ضخم ومعقد» لها صلة بالمستشفيات أو الخدمات المتصلة بذلك وتعود إلى رجل أعمال كان قد عاد من زيارة للشرق الأوسط.
وظلت نحو 440 مدرسة على الاقل مغلقة اليوم الاثنين مقارنة بما وصل الى 2900 مدرسة يوم الجمعة الماضي.
ودعت رئيسة كوريا الجنوبية باك جون هاي التي تأثرت شعبيتها بسبب تعامل حكومتها مع التفشي الفيروسي المواطنين الى العودة لحياتهم الطبيعية.
وقالت لكبار مساعديها «أطلب من مجتمع رجال الاعمال ايضا الاستمرار في أنشطة الاستثمار والانتاج والادارة بشكل طبيعي والمساهمة بشكل خاص في ضمان الا يمتنع المستهلكون عن انفاق الاموال».
وقالت وزارة الصحة انها ستضع نحو 4000 شخص في الحجر الصحي لامكانية تعرضهم للفيروس في مستشفى كبير في سيوول هو مركز سامسونغ الطبي.
وعلق المركز معظم خدماته يوم الأحد بعد وصفه بأنه بؤرة انتشار الفيروس.
وقال مركز سامسونغ الطبي وهو مستشفى معروف في سيوول إنه علق كل الجراحات غير الطارئة ولن يستقبل مرضى جدداً للتركيز على وقف انتشار كورونا بعد أن نسبت للمستشفى أكثر من 70 حالة إصابة بالفيروس.

سي ان ان/رويترز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق