قتيلان وجريح في المية ومية ومساع لوقف اطلاق النار
اجتماع طارىء في ثكنة محمد زغيب في صيدا واعلان تثبيت وقف اطلاق النار
نقلت الى مستشفى الهمشري في صيدا جثتا العنصرين في حركة فتح احمد منصور ومحمد عيسى اللذين قتلا في الاشتباكات الدائرة التي يشهدها مخيم المية ومية في صيدا بين حركتي فتح وانصار الله كما افيد عن اصابة الشيخ ابراهيم سلامة وهو مندوب حركة حماس في اللجنة الشعبية داخل المخيم اثناء مساعيه لوقف اطلاق النار. وتتواصل الاتصالات بين القوى الفلسطينية واللبنانية من اجل تثبيت وقف اطلاق النار وتهدئة الوضع في وقت شلت الاشتباكات الحركة في مدينة صيدا لا سيما الطرق الرئيسية المواجهة للمخيم فيما اقفلت المدارس المجاورة ابوابها.
وكان وقف اطلاق النار لم يصمد طويلاً داخل مخيم المية ومية، حيث بقي عرضة للخروقات طوال الليل وحتى ساعات الفجر، بعدما تجددت الاشتباكات بين حركتي «فتح» و«انصار الله» واستخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية، واستمرت متقطعة حتى ساعات الفجر، حيث شنت فتح اكثر من هجوم على معاقل أنصار الله التي حاول مقاتلوها التقدم على اكثر من محور. وأفيد عن سقوط نحو عشرين جريحاً في حصيلة أولية، فيما طاول الرصاص أماكن في مدينة صيدا لا سيما المحيطة بالمخيم.
اجتماع طارىء
وعند الظهر عقد اجتماع طارىء في ثكنة محمد زغيب العسكرية في صيدا بين مدير فرع مخابرات الجيش في الجنوب العميد فوزي حمادة وقائد الامن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي ابو عرب ونائب الامين العام لحركة انصار الله ماهر عويد، بمشاركة المسؤول السياسي لحركة حماس في لبنان احمد عبد الهادي وذلك في إطار المساعي التي تبذل من اجل تثبيت وقف اطلاق النار وعودة الهدوء الى مخيم المية ومية.
بعد الاجتماع اعلن قائد الامن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي ابو عرب أنه «تم الاتفاق على وقف اطلاق النار في مخيم المية ومية الذي يشهد حالياً هدوءاً وكذلك الاتفاق على سحب المسلحين من الشوارع من اجل طمأنة الاهالي وعودتهم الى المخيم».
وأشار إلى أنه «أعطى تعليماته لجميع قوات الامن الوطني الفلسطيني بوقف تام لإطلاق النار من أجل تطبيق الاتفاقية التي تم التوصل اليها ليل أمس، مع حركة أنصار الله وبرعاية حركة حماس واكد ابو عرب الحرص على أمن المخيمات وضرورة تعاون الجميع لحماية شعبنا».