قال مسؤول في مستشفى محلي بالصومال يوم الأحد إن عدد قتلى تفجيرين انتحاريين في مطعمين بمدينة بيدوة بجنوب البلاد يوم السبت ارتفع إلى 20 قتيلاً إضافة إلى إصابة 40 آخرين.
وفجر انتحاريان نفسيهما مساء السبت داخل مطعمين في بيدوة وأعلنت حركة الشباب الإسلامية المتشددة مسؤوليتها عن الهجوم. وقال متحدث باسم الحركة إنها استهدفت المطعمين لأن القوات الحكومية تتردد عليهما.
ووقع التفجيران بعد ضربة جوية أميركية ضد متشددي الحركة في منطقة هاراديري بإقليم جلمدج. وتريد الحركة اطاحة الحكومة المركزية المدعومة من الغرب في الصومال وفرض حكم يستند إلى تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.
وقال عبد الفتاح حاشي المدير العام لمستشفى بيدوة للصحفيين يوم الأحد «استقبلنا 20 جثة ونحو 40 مصاباً إثر تفجيري أمس».
ويمر يوم الأحد عام كامل على التفجيرات التي أسفرت عن مقتل أكثر من 500 شخص في مقديشو ويشتبه بأن حركة الشباب كانت وراءها. ونفذت محكمة عسكرية صومالية يوم الأحد حكم الإعدام بحق رجل أدين بالتورط في تلك التفجيرات.
وقال مؤمن حسين عبدالله نائب رئيس الادعاء في المحكمة لإذاعة مقديشو التي تديرها الحكومة «المحكمة العسكرية الصومالية أعدمت اليوم حسن إسحاق الذي كان عضوا في حركة الشباب واتهم بأنه كان وراء التفجير الذي وقع في أكتوبر».
ويعاني الصومال العنف وغياب القانون منذ بداية التسعينيات بعد اطاحة الديكتاتور محمد سياد بري.
رويترز