أبرز الأخبارسياسة عربية

24 قتيلاً من المتمردين في غارات للتحالف ومعارك بجنوب اليمن

قتل 24 عنصراً من المتمردين الحوثيين وحلفائهم الخميس في جنوب اليمن، في غارات جوية للتحالف العربي وكمينين للقوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، بحسب مصادر عسكرية.

وقال العميد علي مقبل صالح، وهو قائد معسكر في جنوب اليمن وموال للرئيس هادي، ان مقاتلات التحالف استهدفت ناقلتي جند للحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح شمال مدينة دمت، ثاني كبرى محافظة الضالع، ما ادى الى مقتل 13 من المسلحين واصابة عدد آخر.
واوضح المصدر ان المدرعتين كانتا تنقلان امدادات الى الحوثيين الذين سيطروا والقوات الموالية لصالح، على مدينة دمت في محافظة الضالع نهاية الاسبوع الماضي.
وفي المحافظة نفسها، قتل 11 من المتمردين الحوثيين وحلفائهم في كمينين لعناصر من «المقاومة الشعبية» التي تقاتل الى جانب القوات الموالية لهادي، بحسب ما افاد مصدر عسكري فضل عدم كشف اسمه.
وكانت القوات الموالية لهادي استعادت في تموز (يوليو)، بدعم من التحالف، مدينة عدن الساحلية التي كانت اجزاء منها بيد الحوثيين وقوات صالح، اضافة الى اربع محافظات جنوبية هي لحج والضالع وأبين وشبوة.
الا ان الحوثيين استعادوا نهاية الاسبوع بعض المواقع التي فقدوها في الاشهر الماضية، ويحاولون التقدم مجدداً نحو عدن، ثاني كبرى مدن البلاد، والتي تتخذها الحكومة المعترف بها مقراً مؤقتاً.
وكان الحوثيون سيطروا على صنعاء في ايلول (سبتمبر) 2014، وتابعوا التقدم نحو المناطق الجنوبية، ما دفع هادي الى الانتقال الى عدن قبل ان يغادر الى الرياض مع مواصلة الحوثيين التقدم.
وفي موازاة ذلك، ضبطت «المقاومة الجنوبية» والقوات الموالية للحكومة 17 برميلاً من المتفجرات في عدن، زرعت بالقرب من المطار العسكري والمدني الذي ترابط فية قوات التحالف.
قال العميد الطيار عادل الحالمي لوكالة فرانس برس ان القوات المكلفة حراسة الجزء الشمالي الغربي من معسكر بدر «اشتبهت بتحركات عدد من المسلحين في محيط المعسكر الا ان المقاومة داهمت المنزل المجاور للمعسكر الذي اشتبه فيه فجراً، لتكتشف وجود 17 برميلاً من مادة تي ان تي داخله».
واشار الحالمي ان «وراء هذا العمل الارهابي الذي يستهدف التحالف والمقاومة هي ميليشيات الحوثي وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح»، مشيراً الى ان «المقاومة فتحت تحقيقاً في واقعة ضبط البراميل المتفجرة».
ويقع المنزل الذي تمت مداهمته الى جوار موقع قوة عسكرية اماراتية ترابط في مطار عدن الدولي.
وبدأ التحالف العربي شن ضربات جوية ضد الحوثيين والقوات الموالية لصالح منذ آذار (مارس)، ووفر لقوات هادي دعماً ميدانياً.
ومنذ نهاية الشهر المذكور، ادى النزاع الى سقوط اكثر من خمسة آلاف قتيل، بينهم 2600 مدني على الاقل، اضافة الى نحو 25 الف جريح، بحسب تقديرات الامم المتحدة.
واكد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ان مبعوثه الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد يعتزم تنظيم جولة جديدة من المفاوضات حول النزاع اليمني في سويسرا هذا الشهر، وان الطرفين وافقا على حضورها.

ا ف ب
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق