أكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أن الحملة على تنظيم «الدولة الإسلامية» في سوريا تحتاج إلى الوقت والصبر.
وقال كاميرون إن الوضع «معقد وما نطلبه من طيارينا صعب».
وبدأت مقاتلات بريطانية في الساعات الأولى من صباح الخميس شن غارات على ستة أهداف داخل سوريا.
وبحسب وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون، فإن المقاتلات نفذت هجمات «ناجحة» على حقول نفط يسيطر عليها تنظيم «الدولة الإسلامية».
وأكد كاميرون – عقب الغارات – على أن قرار السماح بتنفيذها «يصب في صالح» بريطانيا.
لكنه قال إن العملية في سوريا تحتاج إلى «الصبر».
ونبه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن بريطانيا ملزمة بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي بالتنسيق مع الرئيس السوري بشار الأسد بشأن غاراتها في سوريا.
وقال فالون إنه سيجرى تقويم للدمار الذي خلفته الغارات التي جاءت عقب موافقة مجلس العموم بأغلبية كبيرة على توسيع الحملة الجوية البريطانية على التنظيم لتشمل مواقعه في سوريا.
ويعتقد محرر بي بي سي للشؤون الأمنية فرانك غاردنر إن قرار استهداف حقول النفط هدف إلى تجنب وقوع خسائر بين صفوف المدنيين.
وبحسب فالون، فإن الغارات البريطانية وجهت «ضربة موجعة لعوائد النفط التي يعتمد عليها داعش».
واستخدمت الطائرات الأربع التي شاركت في الغارات قنابل مسيرة بالليزر لضرب أهدافها.
ولم ترد معلومات عن الخسائر التي احدثتها الغارات البريطانية.
بي بي سي